متفجرة لوكربي صنعت في لبنان.
عاطف أبو بكر، عضو المكتب السياسي لحركة "فتح - المجلس الثوري"، بزعامة صبري البنا (أبو نضال)، قبل انشقاقه عنها في 1989،: إن "الانهيار القريب للنظام الليبي سيفتح الباب لكشف حقيقة مجموعة من الاغتيالات والتفجيرات هزت العالم، وبينها تفجيرا لوكربي وطائرة يوتا."
وكشف أبو بكر لـ"الحياة" أن "متفجرة لوكربي أعدت في قرية (...) في الجزء الجنوبي من جبل لبنان، على أيدي أعضاء من اللجنة العلمية في التنظيم، ومن دون أن يعرف الذين شاركوا في التصنيع طبيعة العملية التي ستستخدم فيها، ثم تكرر الأمر في ما يتعلق بتفجير طائرة يوتا."
وتابعت الصحيفة: "وقال: أستطيع أن أجزم في شكل قاطع أن العمليتين كانتا حصيلة شراكة بين جماعة أبو نضال وهيئة أمن الجماهيرية الليبية، وأضاف: إن اللجنة التي كان يديرها فلسطيني اسمه (...) أعدت المتفجرة باستخدام راديوات ناشيونال بسماكة تراوح بين ثلاثة وأربعة سنتيمترات، ووضعت مادة من نوع سيمتكس بحجم يقل عن أربعمائة غرام في المنطقة الفراغ في السماعات وتحت اللوحة المعدنية، بعدها وضعت المتفجرة على شكل هدية وأرسلت إلى طرابلس ومعها أجهزة توقيت كانت اللجنة تتولى تطويرها أيضاً، وليس بالضرورة في مثل هذه الحالات أن يعرف ناقل الهدية طبيعتها."
وقال: "في عملية لوكربي نقلت المتفجرة من طرابلس إلى مالطا ثم شحنت من مالطا، أريد أن أؤكد أن الشحن حصل من مالطا، وكان هناك أعضاء من الجماعة يزورون مالطا أحياناً بجوازات ليبية ويحملون بطاقات مكتب الطيران الليبي في مالطا ليتمكنوا من الدخول وتسهيل الشحن."
عاطف أبو بكر، عضو المكتب السياسي لحركة "فتح - المجلس الثوري"، بزعامة صبري البنا (أبو نضال)، قبل انشقاقه عنها في 1989،: إن "الانهيار القريب للنظام الليبي سيفتح الباب لكشف حقيقة مجموعة من الاغتيالات والتفجيرات هزت العالم، وبينها تفجيرا لوكربي وطائرة يوتا."
وكشف أبو بكر لـ"الحياة" أن "متفجرة لوكربي أعدت في قرية (...) في الجزء الجنوبي من جبل لبنان، على أيدي أعضاء من اللجنة العلمية في التنظيم، ومن دون أن يعرف الذين شاركوا في التصنيع طبيعة العملية التي ستستخدم فيها، ثم تكرر الأمر في ما يتعلق بتفجير طائرة يوتا."
وتابعت الصحيفة: "وقال: أستطيع أن أجزم في شكل قاطع أن العمليتين كانتا حصيلة شراكة بين جماعة أبو نضال وهيئة أمن الجماهيرية الليبية، وأضاف: إن اللجنة التي كان يديرها فلسطيني اسمه (...) أعدت المتفجرة باستخدام راديوات ناشيونال بسماكة تراوح بين ثلاثة وأربعة سنتيمترات، ووضعت مادة من نوع سيمتكس بحجم يقل عن أربعمائة غرام في المنطقة الفراغ في السماعات وتحت اللوحة المعدنية، بعدها وضعت المتفجرة على شكل هدية وأرسلت إلى طرابلس ومعها أجهزة توقيت كانت اللجنة تتولى تطويرها أيضاً، وليس بالضرورة في مثل هذه الحالات أن يعرف ناقل الهدية طبيعتها."
وقال: "في عملية لوكربي نقلت المتفجرة من طرابلس إلى مالطا ثم شحنت من مالطا، أريد أن أؤكد أن الشحن حصل من مالطا، وكان هناك أعضاء من الجماعة يزورون مالطا أحياناً بجوازات ليبية ويحملون بطاقات مكتب الطيران الليبي في مالطا ليتمكنوا من الدخول وتسهيل الشحن."
هناك تعليق واحد:
بفضل أميغو! وظيفة كبيرة!
إرسال تعليق