وعلى صعيد متصل نظم عشرات من السلفيين وقفة احتجاجية اليوم أمام مجلس الدولة للمطالبة بإطلاق سراح كاميليا ، مرددين أن الوقفة سلمية واتهموا وسائل الاعلام بتشويه صورة السلفيين ومن جهتها استنكرت الدعوة السلفية ما وصفته بالأكاذيب الإعلامية ضدها حول أن السلفيين يتعرضون للمتبرجات ، مؤكدة عدم تنظيمها أى مسيرات أو وقفات فى أى مكان وأعلنت عبر موقعها الإلكترونى انها على عهدها بالدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
واكدت انها فى ظل الغياب الأمنى لم يصدر منها أى فعل يخالف القانون ، متسائلة كيف نقوم به بعد عودة الأمن كما اكدت ان الدعوة عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوب دعويا شرعيا وان تقوم بعض وسائل الاعلام بترديد بعض الأكاذيب واختلاق وقائع لو كانت صحيحة لوجب عليها تصويرها وأن تكون مثبتة فى محاضر الشرطة
وأشار البيان إلى ان الاحداث الأخيرة فى قنا والمنوفية أثبتت ان السلفيين براء منها وكذلك من الاعتداء على الدكتور محمد البرادعى وان ما يذاع من أكاذيب حول إلقاء " مياه النار " على المتبرجات أو فرض جزية على غير المسلمين هو محض افتراءات وأكاذي لا أساس لها من الصحة واتهمت الإعلام الذى يروج هذه الأكاذيب بأنه يلعب دور الثورة المضادة وأنهم لن يكونوا أولى الضحايا ولن يكونوا اخرهم ، وفى ظل الدعوات التى انتشرت على المواقع الالكترونية فى رغبة السلفيين فى فرض الجزية على المسيحيين وإجبار السيدات على ارتداء الحجاب اكد الدكتور ياسر برهانى احد القيادات ان تلك الدعوات ليست لها صلة بالدعوة السلفية وان الاهداف الحالية هى تشويه صورة الدعوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق