تلقي المقدم وليد حماد رئيس مباحث السلام اول اشارة من النجدة بالعثور علي جثتي الطفلين مذبوحين من الرقبة بأرض ابورجيلة المهجورة.
فور اخطار اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي لطفي انتقلا إلي مكان البلاغ وكشفت المعاينة ان الصغيرين مقتولان منذ يومين احدهما عمره 6 سنوات والثاني 4 سنوات ووجدا فوق بعضهما.
ورد لفريق البحث الذي شارك فيه العميد محمد توفيق رئيس المباحث لقطاع الشرق والعقيد هشام قدري مفتش المباحث معلومات عن قيام احدي السيدات وتدعي نادية جابر مرسي "24 سنة" من كفر عمارة بمنطقة عين شمس وتعمل "حارسة عقار" بالبحث عن طفليها بعدما اختفيا فجأة منذ يومين وتشك في قيام مطلقها البلطجي الهارب من السجن في احداث الشغب بخطفهما ويدعي شعبان رمضان رشدي "28 سنة" انتقاما منها لخلافات بينهما واصرارها علي عدم العودة إليه وتعرفت علي جثتي الصغيرين وانهارت واصيبت بصدمة عصبية.. قررت انهما ابناها رمضان "6 سنوات" ومحمد "4 سنوات" واتهمت مطلقها بالجريمة مؤكدة أنه صادر ضده حكم بالسجن لشروعه في قتل زوجة خالها وأنه قد طلقها بعد هروبه من السجن بسبب خلافاتهما المستمرة ورفضه العمل قبل حبسه وانه حاول اعادتها منذ شهر ورفضت.
اكدت الأم أنها وزوجها من بني سويف حضرا للقاهرة بعد الزواج منذ عدة سنوات وكان دائم المشاكل معها واهانتها وتحملته كثيرا بلا فائدة لذلك قررت الانفصال عنه.
القي المقدم وليد حماد ومعاونه الرائد احمد التحيوي القبض علي البلطجي المتهم اثناء نومه في مكان مهجور بشارع الاربعين بعين شمس واعترف بجريمته واستدراجه لطفليه اثناء عدم وجود امهما وذبحهما بالسكين دون أن يهتز قلبه لصراخهما وتوسلاتهما.
قرر معتز صادق مدير النيابة باشراف اكرم مهنا رئيس النيابة حبس المتهم علي ذمة التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق