تشييع أسطورة هوليوود إليزابيث تايلور
آخر تحديث: الجمعة، 25 مارس/ آذار، 2011، 13:36 GMT
دفن جثمان نجمة هوليوود في عصرها الذهبي اليزابيث تايلور في مقبرة على مشارف مدينة لوس انجليس، بعد يوم من وفاتها.
وقد شيعت الأسطورة السينمائية في جنازة خاصة في حديقة الحديقة التذكارية في جليندال.ومن بين الذين دفنوا في نفس منطقة المقابر مغني البوب مايكل جاكسون، وكان صديقا لتايلور، مع عدد من النجوم الآخرين.
وكانت اليزابيث تايلور إحدى أشهر نجوم القرن العشرين، قد توفيت في لوس انجليس يوم الأربعاء بعد اصابتها بهبوط في القلب. وكانت في التاسعة والسبعين من عمرها.
وقد استغرقت جنازتها متأخرة 15 دقيقة ، بناء على طلب النجمة الراحلة.
وقال مديرا لدعاية الخاص بها "لقد تركت السيدة تايلور تعليمات بضرورة بدء اجراءات الدفن بعد 15 دقيقة من الموعد الذي يعلن عنه رسميا'. وأضاف إنها "أرادت أن تتأخر حتى في دفنها".
واستغرقت الجنازة ساعة بدأت بتلاوة قصيدة جيرارد مانلي هوبكنز 'الصدى الرصاصي" مع عزف موسيقي من أداء حفيد تايلور.
وحضر نحو خمسين من أفراد أسرة الممثلة الراحلة الجنازة كان يرأسها حاخام.
وكانت تايلور قد اعتنقت الديانة اليهودية منذ فترة طويلة.
ومن المقرر أن يقف الجميع في مسارح برودواي يوم الجمعة لمدة دقيقة حدادا على روح الفقيدة، وقت افتتاح الستار.
وقالت رابطة مسارح برودواي، إن النجمة التي رشحت لنيل جائزة توني عنن دورها في مسرحية "الثعالب الصغار" عام 1981، تألقت على مسارح برودواي بنفس الطريقة التي تألقت بها على الشاشة الفضية".
وكانت تايلور قد عادت الى مسارح برودواي في 1983 بمسرحية "حياة نويل كوارد الخاصة"، التي قامت ببطولتها أمام ريتشارد بيرتون.
وشملت افلام تايلور الشهيرة "كليوباترا" و"من يخاف من فرجينيا وولف؟"، و"ترويض النمرة".
وكانت أنشط فترات حياتها في الخميسينيات والستينيات ورشحت اربع مرات للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في الفترة من 1958 إلى 1961.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق