الثلاثاء، 5 يوليو 2011

محمد الموجى مواليد بيلا كفر الشيخ ولد في مارس 1923 رحل مطلع يوليو 95 لحن للصبر حدود واسأل روحك



القاهرة 'القدس العربي' - من أحمد الشوكي: وصفه الموسيقار 'محمد عبدالوهاب' بأنه صاحب الألحان 'السيمترية' تلك التي تسير وفق قواعد هندسية صارمة في صياغتها، وبأنه صاحب الألحان العظيمة أو اللا شيء، فلا يملك، الموجي، لحناً وسطا رحل الموسيقار 'محمد الموجي' مطلع يوليو 95 وولد في مارس 1923 وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944 وعمل في وظائف شتى حتى ظهرت ميوله للغناء والتلحين، وكانت أغنية 'م العين دي حبة والعين دي حبة' أولى أغنياته، وغنتها وقتها مطربة عوراء، فكانت تثير الضحك حين تشير الى عين واحدة في المقطعين: وغناها بعد ذلك المطرب الراحل محمد رشدي.


وقد قررت صوت القاهرة بمناسبة ذكرى الموجي طرح أعماله مجتمعة تلك التي لحنها على مدار مشواره لعبدالحليم حافظ وسيدة الغناء العربي أم كلثوم التي لم يلحن لها سوى أغنيتين طويلتين وبعض الأغاني الدينية والوطنية القصيرة.

بالإضافة الى ألحانه لمحمد رشدي ومحرم فؤاد وشادية وفايزة أحمد ووردة.

وقد فجر الموجي الصغير ابن الموسيقار الراحل مفاجأة عن امتلاكه لتسجيل جديد عثر عليه وسط مقتنيات والده لعدد من الحفلات في عدة بلاد عربية غنى فيها مجموعة من الأغنيات التي لحنها بصوته على العود وأخرى بمصاحبة الفرقة الموسيقية ويعتبر الموجي من أمهر عازفي العود في جيله رغم أنه لا يكب ولا يقرأ النوتة الموسيقيى ويعتمد على أذنيه وحساسيتها الفائقة.

كما يغني الموجي من طبقات القرار وهي الطبقات الغليظة في المدرج الموسيقي، فكانت تضفي عليه روحاً من الفخامة والحكمة.

وقد حصلت القدس العربي على قائمة الاعمال التي ستطرحها صوت القاهرة للموجي مجتمعة منها للصبر حدود واسأل روحك وأغاني رابعة العدوية لأم كلثوم، وياللي الهوى خالك وياحلو يا اسمر وياوحشني، لعبدالحليم حافظ، وغلطة واحدة وإلهي يحرسك م العين لفايزة أحمد، وسلمولي على مصر والحلو ليه تقلان قوي والغاوي لصباح، و'خصام الهوى والليالي لمحمد عبدالمطلب ويا أم الطرحة معطرة لمحمد رشدي وبوست القمر وشيء مش معقول وأنا مخصماك وقال لي الوداع وأنت أول حب لشادية ودوبني دوب وياحنينة ويارب أبدعت ودعوة النور والهدى لنجاة وأهليع لى الدرب وياني منك لنجاح سلام وإن شفتني وقد إيه جيتك ودق ياقلبي لمها صبري.

وقد صرح المخرج الكبير 'جميل المغازي' انه يمتلك تسجيلات للموجي بصوته على العود لم تظهر للنور من قبل، وكانت صداقة تجمع بين الموجي، والمغازي وقرابة أيضاً، ومنبت واحد إذ كلاهما من مركز 'بيلا' بكفر الشيخ.

وأضاف 'المغازي' ان التسجيلات التي يمتلكها تعد ثروة غنائية كان الموجي يسطر بها لنفسه للأجيال القادمة.

ليست هناك تعليقات: