السبت، 1 يناير 2011

كنيسة القديسين بالإسكندرية تتعرض لأنفجار مروع يودى بحياة 21 شخص


الرئيس محمد حسنى مبارك يأمر بسرعة القبض على مرتكبى حادث الإسكندرية
تابع الرئيس حسنى مبارك العمل الإرهابى الآثم الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى صباح اليوم. وأصدر الرئيس تعليماته بالإسراع فى التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامى وتعقب مرتكبيه ومن يقف وراءهم.
وتلقى الرئيس تقارير متتابعة حول الحادث من وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية وغيرهما من المسئولين،  كما شدد الرئيس على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية لعلاج الجرحى والمصابين.
وأعرب الرئيس مبارك عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، فإنه يهيب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه.
و كانت مصر قد استقبلت  فى الساعات الأولى من العام الجديد عمل اجرامى امام كنيسة القديسيين بالأسكندرية .حيث وقع انفجار مروع أمام  الكنيسة بعد دقائق من انتصاف الليل أدى لسقوط 21 قتيلا و 43 جريحا .وذكرت مصادر أمنية ان سبب الحادث هو شحنة متفجرة وضعت داخل أحد السيارات (سكودا خضراء اللون) كانت متوقفة صف ثان أمام كنيسة القديسيين بسيدى بشر بمحافظة الأسكندرية.حيث انفجرت فى حوالى الثانية عشرة والثلث من صباح الأول من يناير.
وصرح الدكتور سلامة عبدالمنعم  وكيل وزارة الصحة بالأسكندرية لموقع الأهرام الألكترونى انه تم اخلاء الجرحى من مبنى ملحق بالكنيسة- تجمعوا فية لتلقى الأسعافات الأولية - لأقرب مستشفى .
وأوضح شهود عيان أن  القتلى والجرحى من المسلمين والأقباط ،وعقب هذا أندلعت أشتباكات بين عدد من الطرفين لكن الشرطة قامت على الفور بفضها.
 من جهتة صرح عادل لبيب محافظ الأسكندرية للتلفزيون المصرى أن الأجهزة الأمنية ستتعقب الجناة فى شتى أنحاء الجمهورية معزيا كل أبناء الوطن الواحد ومستنكرا بشدة ما يدبر لشق وحدة هذا الشعب، مشيرا الى أن تنظيم القاعدة ليس بعيدا عما جرى .

ليست هناك تعليقات: