أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو ان زلزالا يهز العالم العربي وجزءا من العالم الاسلامي في اشارة الي عدم الاستقرار الذي تمر به المنطقة عقب الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال نتانياهو إنه لا يعلم عن ماذا ستسفر تلك التحولات إلا أنه يتمني ان تمر الامور علي خير, مشيرا الي انه يأمل ان تقوي اسرائيل اتفاقياتها للسلام في المنطقة وتتوصل للمزيد منها. وفي كلمته خلال مراسم اداء بيني جانتز رئيس الاركان الاسرائيلي الجديد للقسم, أكد نيتانياهو أن الجيش الاسرائيلي مستعد لكل الاحتمالات نظرا لأن اساس وجود اسرائيل وقدرتها علي اقناع جيرانها بالعيش معها في سلام يعتمد علي القدرة العسكرية.
ومن جانبه, قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إنه يتمني أن ينال الشعب المصري حريته التي يبحث عنها ويستحقها, واكد ان التاريخ وحده سيحكم علي القادة الذين تم إسقاطهم في الثورات الشعبية الأخيرة بالشرق الاوسط. واضاف بيريز ان نظاما سابقا قد ذهب وان جيلا جديدا قد ظهر ورحب بيريز بهذا التغيير.
وحذر بيريز من ان احتمال ان يؤدي اسقاط مبارك الي وصول الاخوان المسلمين الاكثر تنظيما بين صفوف المعارضة المصرية الي سدة الحكم وقال إن الاصوليين لن يجلبوا السلام. وأضاف الرئيس الاسرائيلي بمرارة إن بلاده تخشي من ألا يؤدي التغيير في نظام الحكم, والنظام الانتخابي الي تغيير في الأسباب التي ادت اصلا الي هذا الانفجار في مصر, وحث بيريز المستثمرين الأجانب علي جذب التنمية و التكنولوجيا المتقدمة و الانفتاح الي القاهرة لمساعدتها في بحثها عن الديمقراطية.
وكان بيريز قد دافع عن مبارك خلال كلمته في اثناء استقبال وفد من البرلمانيين الاوروبيين الاسبوع الاضي في اثناء المظاهرات الاحتجاجية ووصف الرئيس المصري السابق بأنه أنقذ حياة الكثير من العرب و الإسرائيليين بمنعه الحروب في الشرق الأوسط, وان اسهامات مبارك للسلام لا يمكن ان تنسي.
ومن جانبه, أكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان العلاقات بين اسرائيل ومصر ليست مهددة عقب رحيل مبارك.
وقال نتانياهو إنه لا يعلم عن ماذا ستسفر تلك التحولات إلا أنه يتمني ان تمر الامور علي خير, مشيرا الي انه يأمل ان تقوي اسرائيل اتفاقياتها للسلام في المنطقة وتتوصل للمزيد منها. وفي كلمته خلال مراسم اداء بيني جانتز رئيس الاركان الاسرائيلي الجديد للقسم, أكد نيتانياهو أن الجيش الاسرائيلي مستعد لكل الاحتمالات نظرا لأن اساس وجود اسرائيل وقدرتها علي اقناع جيرانها بالعيش معها في سلام يعتمد علي القدرة العسكرية.
ومن جانبه, قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إنه يتمني أن ينال الشعب المصري حريته التي يبحث عنها ويستحقها, واكد ان التاريخ وحده سيحكم علي القادة الذين تم إسقاطهم في الثورات الشعبية الأخيرة بالشرق الاوسط. واضاف بيريز ان نظاما سابقا قد ذهب وان جيلا جديدا قد ظهر ورحب بيريز بهذا التغيير.
وحذر بيريز من ان احتمال ان يؤدي اسقاط مبارك الي وصول الاخوان المسلمين الاكثر تنظيما بين صفوف المعارضة المصرية الي سدة الحكم وقال إن الاصوليين لن يجلبوا السلام. وأضاف الرئيس الاسرائيلي بمرارة إن بلاده تخشي من ألا يؤدي التغيير في نظام الحكم, والنظام الانتخابي الي تغيير في الأسباب التي ادت اصلا الي هذا الانفجار في مصر, وحث بيريز المستثمرين الأجانب علي جذب التنمية و التكنولوجيا المتقدمة و الانفتاح الي القاهرة لمساعدتها في بحثها عن الديمقراطية.
وكان بيريز قد دافع عن مبارك خلال كلمته في اثناء استقبال وفد من البرلمانيين الاوروبيين الاسبوع الاضي في اثناء المظاهرات الاحتجاجية ووصف الرئيس المصري السابق بأنه أنقذ حياة الكثير من العرب و الإسرائيليين بمنعه الحروب في الشرق الأوسط, وان اسهامات مبارك للسلام لا يمكن ان تنسي.
ومن جانبه, أكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان العلاقات بين اسرائيل ومصر ليست مهددة عقب رحيل مبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق