الجاسوس الأردني:عملت مع الموساد ولم أتقاض شيئ
واصلت نيابة أمن الدولة العليا أمس تحقيقاتها مع الجاسوس الأردني بشار43 عاما بإشراف المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام وبرئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات امن الدولة العليا.
حيث حضر الجاسوس أمس وسط حراسة أمنية مشددة وبرفقته بعض ضباط الأمن القومي, بالطابق الثاني بداخل مجمع نيابات أمن الدولة العليا كانت التحقيقات أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا.
وكان برفقة الجاسوس الأردني محاميه الذي حضر التحقيقات, ووجهت النيابة الاتهامات للمتهم الذي اكد في أقواله انه كان يقوم بالفعل بتحرير المكالمات التليفونية الدولية بقصد التربح, وان بعض ضباط الموساد الإسرائيلي تعرف عليهم, وكانوا قد طلبوا منه رصد الرأي العم المصري حول كافة التطورات.
وأوضح المتهم إنه في البداية لم يكن يعلم انه وقع في فخ التجسس إلا بعد أن قام بشراء بعض الخطوط والأجهزة الفنية الخاصة بالإتصالات, وكانت بالتقسيط, حيث وصلت الاتصالات التي قام بتحريرها خلال تلك الفترة الي يد ضابط الموساد والذي هدده بها في حالة عدم موافقته الي تعليماته برصد التحركات العسكرية.
وقال المتهم انه حضر الي القاهرة منذ عامين وتزوج من احدي المصريات وأنجب منها ولكنها لا تعلم عن عمله مع الموساد شيئا, وأضاف انه سبق وأن تم سجنه خلال العامين الماضيين في قضية تمرير المكالمات الدولية, حيث كان يقوم بعمل اتصالات دولية هاتفية, وكأن قصده في البداية هو جمع الأموال, وإن قصة تجسسه مع جهاز المخابرات الإسرائيلي حيث لم يتقاض منهما اي مبالغ مالية.
وأضاف المتهم الأردني بشار قائلا أمام المحامي العام لنيابات امن الدولة العليا المستشار طاهر الخولي, ان المصريين الذين قاموا بالتوسط له اثناء قيامه بشراء بعض أجهزة الاتصالات لم يعلموا بحقيقة الموضوع نهائيا, وأن زوجته لم تعلم بذلك ايضا.
وأكد في اعترافاته ان عملية تعامله معكان هدفها هو الحصول علي إيصالات الأمانة التي وقعها اثناء شراء الأجهزة الخاصة بالكمبيوتر, ولذلك لم يحصل منه علي دولار واحد.
كما استمعت نيابة أمن الدولة العليا الي أقوال شهود العيان من ضباط المخابرات المصرية في واقعة الضبط, والتحري, حيث أكدوا قيام المتهم بالتخابر مع دولة اجنبية ضد مصلحة البلاد.
وإستمعت النيابة أيضا الي أقوال عدد من العاملين المصريين الذين توسطوا في عملية بيع وشراء الأجهزة الخاصة بالإتصال وامرت النيابة بصرفهم من سرايا النيابة حيث أكد مصدر قضائي, رفيع المستوي ان هذه القضية لم يكن فيها متهمون مصريون, وان هناك ضبط واحضار لضابط الموساد الإسرائيلي وسوف يتم اخطار وزارة الخارجية لإخطار السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لضبط المتهم للتحقيق معه في الواقعة
واصلت نيابة أمن الدولة العليا أمس تحقيقاتها مع الجاسوس الأردني بشار43 عاما بإشراف المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام وبرئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات امن الدولة العليا.
حيث حضر الجاسوس أمس وسط حراسة أمنية مشددة وبرفقته بعض ضباط الأمن القومي, بالطابق الثاني بداخل مجمع نيابات أمن الدولة العليا كانت التحقيقات أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا.
وكان برفقة الجاسوس الأردني محاميه الذي حضر التحقيقات, ووجهت النيابة الاتهامات للمتهم الذي اكد في أقواله انه كان يقوم بالفعل بتحرير المكالمات التليفونية الدولية بقصد التربح, وان بعض ضباط الموساد الإسرائيلي تعرف عليهم, وكانوا قد طلبوا منه رصد الرأي العم المصري حول كافة التطورات.
وأوضح المتهم إنه في البداية لم يكن يعلم انه وقع في فخ التجسس إلا بعد أن قام بشراء بعض الخطوط والأجهزة الفنية الخاصة بالإتصالات, وكانت بالتقسيط, حيث وصلت الاتصالات التي قام بتحريرها خلال تلك الفترة الي يد ضابط الموساد والذي هدده بها في حالة عدم موافقته الي تعليماته برصد التحركات العسكرية.
وقال المتهم انه حضر الي القاهرة منذ عامين وتزوج من احدي المصريات وأنجب منها ولكنها لا تعلم عن عمله مع الموساد شيئا, وأضاف انه سبق وأن تم سجنه خلال العامين الماضيين في قضية تمرير المكالمات الدولية, حيث كان يقوم بعمل اتصالات دولية هاتفية, وكأن قصده في البداية هو جمع الأموال, وإن قصة تجسسه مع جهاز المخابرات الإسرائيلي حيث لم يتقاض منهما اي مبالغ مالية.
وأضاف المتهم الأردني بشار قائلا أمام المحامي العام لنيابات امن الدولة العليا المستشار طاهر الخولي, ان المصريين الذين قاموا بالتوسط له اثناء قيامه بشراء بعض أجهزة الاتصالات لم يعلموا بحقيقة الموضوع نهائيا, وأن زوجته لم تعلم بذلك ايضا.
وأكد في اعترافاته ان عملية تعامله معكان هدفها هو الحصول علي إيصالات الأمانة التي وقعها اثناء شراء الأجهزة الخاصة بالكمبيوتر, ولذلك لم يحصل منه علي دولار واحد.
كما استمعت نيابة أمن الدولة العليا الي أقوال شهود العيان من ضباط المخابرات المصرية في واقعة الضبط, والتحري, حيث أكدوا قيام المتهم بالتخابر مع دولة اجنبية ضد مصلحة البلاد.
وإستمعت النيابة أيضا الي أقوال عدد من العاملين المصريين الذين توسطوا في عملية بيع وشراء الأجهزة الخاصة بالإتصال وامرت النيابة بصرفهم من سرايا النيابة حيث أكد مصدر قضائي, رفيع المستوي ان هذه القضية لم يكن فيها متهمون مصريون, وان هناك ضبط واحضار لضابط الموساد الإسرائيلي وسوف يتم اخطار وزارة الخارجية لإخطار السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لضبط المتهم للتحقيق معه في الواقعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق