شهد سجن الأبعدية بدمنهور شمال مصر إشتباكات بين السجناء وقوات الأمن ما أدى إلى إطلاق نار قتل خلاله شخص واحد وأصيب عدد آخر.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن آلافا من السجناء قادوا تمردا وأخذوا يحطمون أبواب الزنازن وحاول بعضهم الهرب فأطلق حراس السجن النار عليهم من أجل منعهم من الفرار.
واكد المصدر ان عشرة سجناء على الاقل اصيبوا بالرصاص.
وكان وزير الداخلية محمود وجدي قرر الاثنين نقل مدير امن محافظة البحيرة التي تعد مدينة دمنهور عاصمتها، بعد ان ظهر في شريط فيديو على شبكة الانترنت وهو يتحدث الى رجال الشرطة مؤكدا ان الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك لن تغير شيئا في طريقة تعامل الشرطة مع الشعب ويقول "نحن اسيادهم (الشعب) وسنتعامل معهم على هذا الاساس".
وجاء قرار نقل مدير امن البحيرة بعد موجة استياء واسعة اثارها هذا الفيديو الذي اعادت قنوات تلفزيونية عدة بثه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق