بعد قرار إيقافه عن العمل فى (90 دقيقة) معتز الدمرداش: لن أضحى باسمى.. وأتمنى ألا يسقط البرنامج
آخر تحديث: الخميس 24 مارس 2011 11:08 ص بتوقيت القاهرة
إيناس عبدالله - «معتز الدمرداش مذيع مثل غيره من المذيعين الذين يعملون بالقناة التى أملكها وإذا كانت هناك مشاكل خاصة به أو البرنامج الذى يقدمه فلتسألوا إدارة القناة فأنا لدى مشاغلى الكثيرة» بهذه الكلمات الغاضبة علق الدكتور حسن راتب صاحب قناة المحور الفضائية على المشكلة الأخيرة التى نشبت بينه وبين الإعلامى.
معتز الدمرداش مقدم برنامج التوك شو «90 دقيقة» بعد ان رفض معتز ان يذهب لمنزل عبود الزمر لإجراء لقاء تليفزيونى معه بناء على رغبة راتب وأسوة بما فعلته برامج أخرى منها العاشرة مساء ومن قلب مصر.
وبالتالى تم إصدار قرار بإيقاف معتز عن تقديم البرنامج. وبمواجهة راتب بأن إدارة القناة لم تكن وراء هذا القرار قال: «هذه مسائل إدارية خاصة بالقناة ونحن أدرى بحل مشاكلنا».
مصادر عديدة داخل القناة أكدت أن أزمة عبود الزمر لم تكن سوى القشة التى قصمت ظهر البعير مشيرين إلى خلافات عديدة كانت تنشب باستمرار بين معتز الدمرداش وصاحب المحور، أبعدت المساحة بينهما لمسافات طويلة حالت دون ان يلتقيا فى اتجاه واحد ومن بين هذه الخلافات اتهام راتب المتكرر لمعتز انه يخوض جبهة معارضة داخل المحطة ضده الأمر الذى جعل فريق إعداد برنامجه يهددون باستمرار انه فى حالة ما تعرض معتز لأى مضايقات فسيتركون البرنامج على الفور وهو ما حدث فعليا فور نشوب المشكلة الأخيرة حيث امتنع فريق الإعداد عن العمل غير عابئين بالكارثة التى ستنتج عن هذا.
وأكدت مصادر ان د. حسن راتب كان دوما يؤكد لمعتز الدمرداش انه يعيش دولة داخل دولة ووصف برنامجه «90 دقيقة» بأنها جزيرة أخرى وهو الوصف الذى أسعد معتز حينما قال له ان هذا شرف لا يدعيه ويفتخر ان يصل ببرنامجه لمهنية الجزيرة بعيدا عن توجهها مؤكدا انه ملتزم بالمهنية الإعلامية والموضوعية التى تعلمها وبلغة الاحتراف التى وصل إليها غير عابئ بأى أجندة أخرى لصاحب القناة أو توجهاته الخاصة التى تخدم مصالحه الشخصية الأمر الذى صدم حسن راتب وبدأ الصدام يتوالى.
ورغم إصراره على عدم الخوض فى هذه المشكلة على الأقل فى هذه الظروف التى يمر بها الا ان معتز الدمرداش كان حريصا على التأكيد فى تصريحاته لـ«الشروق» انه لا يتمنى أبدا ان يسقط برنامج 90 دقيقة الذى حقق نجاحا كبيرا منذ خروجه إلى النور عام 2006 واكد ان قرار فريق الإعداد الامتناع عن العمل هو قرار خاص بهم ولم يتدخل فيه مشيرا إلى انه منذ ان تم منعه من تقديم البرنامج لم يشاهده.
وبمواجهته بما يدور فى كواليس المحطة واتهامه بأنه يقوض المعارضة داخل القناة ضد صاحبها حسن راتب وان قرار الإيقاف ليس وليد اللحظة قال: العقل يحتم علىَّ فى هذه الظروف ألا أتحدث فى هذا الأمر خاصة اننى بدأت اتخاذ إجراءاتى القانونية التى تضمن حقى واحتراما للجهود التى يبذلها عدد من الأصدقاء لإنهاء هذه الأزمة بشكل متحضر يليق بقيمة الطرفين ولكن أؤكد إننى أمارس عملى وفقا لما تقتضيه المهنية فأنا رجل له تاريخ طويل فى العمل الإعلامى واصبح لى اسم ومكانة اعتز بهما ولا استطيع ابدا ان أضحى بهما بأى حال من الأحوال.
وبسؤاله عما حدث بالتفصيل فى واقعة عبود الزمر قال معتز الدمرداش: اعتذر لكم بشدة لأننى بالفعل لا استطيع فتح هذا الملف أو غيره حاليا رغم إيمانى بحق الصحافة فى المعرفة ونحن جميعا أبناء مهنة واحدة وربما تأتى اللحظة التى أتحدث فيها بكل وضوح، خاصة أن لدى حقائق مثبتة تؤكد حسن وسلامة موقفى ولكن أنا الآن ممنوع عن العمل وهو قرار ليس هينا على الاطلاق وكل ما أطلبه مهلة لكى تتضح الصورة تماما أمامى.
على جانب آخر، أشار بيان لقناة المحور ان عبود الزمر ليس السبب الرئيسى فى الخلاف الذى وقع بين الدمرداش وراتب مالك القناة. وان فريق العمل فى البرنامج لم يطلب من معتز إجراء الحوار لأن معتز منذ بداية البرنامج لا يجرى حوارات خارج الاستديو من أغسطس 2006 وحتى الأسبوع الماضى وان فريق العمل طلب من المذيعة ريهام السهلى إجراء الحوار واعتذرت لأسباب أسرية.
معتز الدمرداش مقدم برنامج التوك شو «90 دقيقة» بعد ان رفض معتز ان يذهب لمنزل عبود الزمر لإجراء لقاء تليفزيونى معه بناء على رغبة راتب وأسوة بما فعلته برامج أخرى منها العاشرة مساء ومن قلب مصر.
وبالتالى تم إصدار قرار بإيقاف معتز عن تقديم البرنامج. وبمواجهة راتب بأن إدارة القناة لم تكن وراء هذا القرار قال: «هذه مسائل إدارية خاصة بالقناة ونحن أدرى بحل مشاكلنا».
مصادر عديدة داخل القناة أكدت أن أزمة عبود الزمر لم تكن سوى القشة التى قصمت ظهر البعير مشيرين إلى خلافات عديدة كانت تنشب باستمرار بين معتز الدمرداش وصاحب المحور، أبعدت المساحة بينهما لمسافات طويلة حالت دون ان يلتقيا فى اتجاه واحد ومن بين هذه الخلافات اتهام راتب المتكرر لمعتز انه يخوض جبهة معارضة داخل المحطة ضده الأمر الذى جعل فريق إعداد برنامجه يهددون باستمرار انه فى حالة ما تعرض معتز لأى مضايقات فسيتركون البرنامج على الفور وهو ما حدث فعليا فور نشوب المشكلة الأخيرة حيث امتنع فريق الإعداد عن العمل غير عابئين بالكارثة التى ستنتج عن هذا.
وأكدت مصادر ان د. حسن راتب كان دوما يؤكد لمعتز الدمرداش انه يعيش دولة داخل دولة ووصف برنامجه «90 دقيقة» بأنها جزيرة أخرى وهو الوصف الذى أسعد معتز حينما قال له ان هذا شرف لا يدعيه ويفتخر ان يصل ببرنامجه لمهنية الجزيرة بعيدا عن توجهها مؤكدا انه ملتزم بالمهنية الإعلامية والموضوعية التى تعلمها وبلغة الاحتراف التى وصل إليها غير عابئ بأى أجندة أخرى لصاحب القناة أو توجهاته الخاصة التى تخدم مصالحه الشخصية الأمر الذى صدم حسن راتب وبدأ الصدام يتوالى.
ورغم إصراره على عدم الخوض فى هذه المشكلة على الأقل فى هذه الظروف التى يمر بها الا ان معتز الدمرداش كان حريصا على التأكيد فى تصريحاته لـ«الشروق» انه لا يتمنى أبدا ان يسقط برنامج 90 دقيقة الذى حقق نجاحا كبيرا منذ خروجه إلى النور عام 2006 واكد ان قرار فريق الإعداد الامتناع عن العمل هو قرار خاص بهم ولم يتدخل فيه مشيرا إلى انه منذ ان تم منعه من تقديم البرنامج لم يشاهده.
وبمواجهته بما يدور فى كواليس المحطة واتهامه بأنه يقوض المعارضة داخل القناة ضد صاحبها حسن راتب وان قرار الإيقاف ليس وليد اللحظة قال: العقل يحتم علىَّ فى هذه الظروف ألا أتحدث فى هذا الأمر خاصة اننى بدأت اتخاذ إجراءاتى القانونية التى تضمن حقى واحتراما للجهود التى يبذلها عدد من الأصدقاء لإنهاء هذه الأزمة بشكل متحضر يليق بقيمة الطرفين ولكن أؤكد إننى أمارس عملى وفقا لما تقتضيه المهنية فأنا رجل له تاريخ طويل فى العمل الإعلامى واصبح لى اسم ومكانة اعتز بهما ولا استطيع ابدا ان أضحى بهما بأى حال من الأحوال.
وبسؤاله عما حدث بالتفصيل فى واقعة عبود الزمر قال معتز الدمرداش: اعتذر لكم بشدة لأننى بالفعل لا استطيع فتح هذا الملف أو غيره حاليا رغم إيمانى بحق الصحافة فى المعرفة ونحن جميعا أبناء مهنة واحدة وربما تأتى اللحظة التى أتحدث فيها بكل وضوح، خاصة أن لدى حقائق مثبتة تؤكد حسن وسلامة موقفى ولكن أنا الآن ممنوع عن العمل وهو قرار ليس هينا على الاطلاق وكل ما أطلبه مهلة لكى تتضح الصورة تماما أمامى.
على جانب آخر، أشار بيان لقناة المحور ان عبود الزمر ليس السبب الرئيسى فى الخلاف الذى وقع بين الدمرداش وراتب مالك القناة. وان فريق العمل فى البرنامج لم يطلب من معتز إجراء الحوار لأن معتز منذ بداية البرنامج لا يجرى حوارات خارج الاستديو من أغسطس 2006 وحتى الأسبوع الماضى وان فريق العمل طلب من المذيعة ريهام السهلى إجراء الحوار واعتذرت لأسباب أسرية.