بوروندي تنضم الى اتفاقية تعارضها مصر
بوجومبورا (رويترز) - انضمت بوروندي لاتفاقية لتغيير ترتيبات تاريخية لتقاسم مياه نهر النيل تمثل تحديا دبلوماسيا للحكام العسكرين في مصر التي ترفض الاتفاقية.
وتعتمد مصر بصورة كلية تقريبا على نهر النيل في سد احتياجاتها من المياه في حين تواجه تهديدات من التغير المناخي. وتراقب مصر بعصبية دول المنبع وهي تمضي قدما في تنفيذ مشروعات سدود لتوليد الكهرباء.
وبوروندي سادس دولة من دول المنبع توقع على الاتفاقية اذ سبقتها كينيا واوغندا واثيوبيا وتنزانيا ورواندا. ولم توقع السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية على الاتفاقية رغم ان كينيا قالت العام الماضي انها تتوقع انضمام الكونجو.
وقال وزير البيئة في بوروندي جان ماري نيبيرانتيجي ان الدولة الواقعة وسط افريقيا تريد ايضا استخدام مياه النيل في توليد الكهرباء. وقال "وضع المانحون دوما توقيع هذه الاتفاقية كشرط لتوفير التمويل لتشييد هذه المحطات لتوليد الطاقة الكهربائية.
"هناك مشروعات كثيرة لدعم الكهرباء في بوروندي وفي الدول المجاورة سيتم تنفيذها الان نظرا لتوقيع تلك الاتفاقية."
وتحل الاتفاقية الجديدة محل اخرى موقعة عام 1929 وتنص على تشكيل مفوضية دائمة لادارة المياه بهدف ضمان الاستخدام العادل لموارد المياه من جانب الدول الاطراف فيها.
وتعتمد مصر بصورة كلية تقريبا على نهر النيل في سد احتياجاتها من المياه في حين تواجه تهديدات من التغير المناخي. وتراقب مصر بعصبية دول المنبع وهي تمضي قدما في تنفيذ مشروعات سدود لتوليد الكهرباء.
وبوروندي سادس دولة من دول المنبع توقع على الاتفاقية اذ سبقتها كينيا واوغندا واثيوبيا وتنزانيا ورواندا. ولم توقع السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية على الاتفاقية رغم ان كينيا قالت العام الماضي انها تتوقع انضمام الكونجو.
وقال وزير البيئة في بوروندي جان ماري نيبيرانتيجي ان الدولة الواقعة وسط افريقيا تريد ايضا استخدام مياه النيل في توليد الكهرباء. وقال "وضع المانحون دوما توقيع هذه الاتفاقية كشرط لتوفير التمويل لتشييد هذه المحطات لتوليد الطاقة الكهربائية.
"هناك مشروعات كثيرة لدعم الكهرباء في بوروندي وفي الدول المجاورة سيتم تنفيذها الان نظرا لتوقيع تلك الاتفاقية."
وتحل الاتفاقية الجديدة محل اخرى موقعة عام 1929 وتنص على تشكيل مفوضية دائمة لادارة المياه بهدف ضمان الاستخدام العادل لموارد المياه من جانب الدول الاطراف فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق