وصفة لطول العمر: لا تقلق ولا تتوتر وعش سعيدا
نيويورك (رويترز) - يدعم العلم فيما يبدو الان النظرة المتفائلة التي تركز على ان الكوب ممتليء الى النصف لا ان نصفه فارغ.
وخلصت مراجعة لاكثر من 160 دراسة عن الصلة بين التفكير الايجابي والصحة العامة وطول العمر الى وجود "أدلة واضحة ودامغة" على ان السعداء يتمتعون بصحة أفضل ويعيشون مدة أطول.
وجاء في المراجعة التي نشرت يوم الثلاثاء في دورية "علم النفس التطبيقي: الصحة والسعادة Applied Psychology: Health and Well-Being" ان الادلة التي تربط بين التفاؤل والاستمتاع بالحياة وبين الصحة وطول العمر هي أقوى من تلك التي تربط بين مرض السمنة وقصر العمر.
وقال ايد داينر الاستاذ الفخري للطب النفسي بجامعة ايلينوي الذي قاد المراجعة "ذهلت لمتانة البيانات."
وعلى الرغم من ان داينر قال ان هناك قلة من الدراسات تتحدث عن العكس الا ان "الاغلبية العظمى...تؤيد الرأي القائل بأن السعادة مرتبطة بالصحة وطول العمر."
وفي الابحاث المعملية ثبت ان التفكير الايجابي يخفض الهرمونات المتصلة بالتوتر ويعزز الجهاز المناعي ويساعد القلب على التعافي بعد اي جهد.
كما ثبت ان الحيوانات التي تعيش في اقفاص مزدحمة يتدنى لديها الجهاز المناعي وتصبح اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب وتموت في سن صغير.
وخلصت مراجعة لاكثر من 160 دراسة عن الصلة بين التفكير الايجابي والصحة العامة وطول العمر الى وجود "أدلة واضحة ودامغة" على ان السعداء يتمتعون بصحة أفضل ويعيشون مدة أطول.
وجاء في المراجعة التي نشرت يوم الثلاثاء في دورية "علم النفس التطبيقي: الصحة والسعادة Applied Psychology: Health and Well-Being" ان الادلة التي تربط بين التفاؤل والاستمتاع بالحياة وبين الصحة وطول العمر هي أقوى من تلك التي تربط بين مرض السمنة وقصر العمر.
وقال ايد داينر الاستاذ الفخري للطب النفسي بجامعة ايلينوي الذي قاد المراجعة "ذهلت لمتانة البيانات."
وعلى الرغم من ان داينر قال ان هناك قلة من الدراسات تتحدث عن العكس الا ان "الاغلبية العظمى...تؤيد الرأي القائل بأن السعادة مرتبطة بالصحة وطول العمر."
وفي الابحاث المعملية ثبت ان التفكير الايجابي يخفض الهرمونات المتصلة بالتوتر ويعزز الجهاز المناعي ويساعد القلب على التعافي بعد اي جهد.
كما ثبت ان الحيوانات التي تعيش في اقفاص مزدحمة يتدنى لديها الجهاز المناعي وتصبح اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب وتموت في سن صغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق