الخميس، 20 يناير 2011

حيثيات الحكم في قضية أبوعقرب (اغتيال العميد شيرين فهمي واللواء محمد عبداللطيف.)

كتب- فتحي الصراوي:
جاءت أقوال شهود النفي الذين أحضرهم المتهم عبدالحميد عثمان موسي وشهرته أبوعقرب لتؤكد سلامة بصره مع ان الدفاع أحضرهم للتدليل علي عكس ذلك.
بهذه الكلمات بدأت محكمة أمن الدولة العليا "طواريء حيثيات حكمها في قضيتي أبوعقرب والمتهم فيها بانضمامه إلي جماعة غير قانونية بغرض الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحريات والحقوق والاضرار بالسلام الاجتماعي والدعوة إلي تكفير الحاكم وتغييره بالقوة واغتيال رجال الأمن وبينهم العميد شيرين فهمي واللواء محمد عبداللطيف.
أضافت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم بعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني بأمانة سر وائل عبدالمقصود انه ثبت يقينياً ان المتهم قد اقترف الجرائم التي أسندتها اليه النيابة بالاشتراك مع آخرين.
ردت المحكمة علي ما أثاره الدفاع من كون المتهم ضعيف البصر يستحيل عليه استخدام الأسلحة النارية لقتل المجني عليهم لأن هذا الأمر يحتاج إلي ابصار سليم بأنه قد تأكد عدم صحة هذا الزعم بما ذكره كبير الأطباء الشرعيين وتأكيده ان المتهم قد أجريت له بعد الحادث عملية انفصال شبكي وهذه العملية لا تتم الا بشخص مبصر.
أضافت المحكمة في نهاية حيثيات حكمها انها راعت ظروف المتهم الصحية لا البصرية ونزلت العقوبة من الاعدام إلي السجن المؤبد في القضيتين.

ليست هناك تعليقات: