الأربعاء، 26 يناير 2011

أصدقاء وقتلة من كينج مريوط


أمر رئيس نيابة الدخيلة بحبس ثلاثة عاملين 4 أيام علي ذمة التحقيقات وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه زهير سعيد علي "75 سنة" رجل أعمال لبيان ما به من اصابات وتحديد سبب الوفاة وتسليم متعلقاته الخاصة التي عثر عليها بحوزة المتهمين إلي أفراد أسرته.
كانت تحقيقات اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية كشفت عن العديد من المفاجآت من خلال اعترافات المتهم الأول المخطط للجريمة.. فقال: نحن جميعاً أصدقاء ونقيم بمنطقة الوادي بكينج مريوط وكعادة عمال البناء يوم شغل وآخر بدون وكان حديثنا المفضل عن أثرياء المنطقة ومنهم المجني عليه "زهير" الذي كان يملك منزلاً فاخراً بالمنطقة علي مساحة 6 أفدنة ولديه مزارع للدواجن والمواشي وليس لديه سوي ولدين أحدهما يعمل في مجال تجارة الملابس والثاني يقيم مع والده بالقصر الذي يملكه بالكينج.
أضاف منذ بضعة أيام تم طلبي للعمل في مبني يقيمه الحاج زهير بأرضه وكانت فرصة ذهبية لأدخل منزله وبالطبع انبهرت بثرائه وأخذت أحكي لأصدقائي عن الخواتم الذهبية التي يرتديها وتليفوناته المحمولة وأتساءل لمن سيترك كل هذه الأموال مع كبر سنه وبالرغم من أن يوميتي كانت تصل أحياناً إلي 75 جنيهاً في اليوم إلا أنني كنت أحلم مع أصدقائي بتحقيق أرباح أكبر ونعيش عيشة الأثرياء.
قال: اتفقت مع صديقي علي ان نتوجه ليلاً لقصر الحاج زهير وأحضرنا معنا ماسورة مياه لضربه وبالفعل قفزنا من فوق السور دون ان يشعر بنا أحد وكنت قد علمت بمداخل ومخارج القصر وحجرات النوم وأين ينام هو وابنه.. وبالفعل توجهنا لباب حجرة نجله فوجدناه نائماً خاصة ان الوقت كان يقترب من الفجر فأغلقنا عليه الباب وتوجهنا إلي حجرة الحاج زهير لأننا كنا نعتقد انه يحتفظ بأمواله داخل حجرته وما ان شعر بنا حتي حاول الاستغاثة فضربناه علي رأسه عدة مرات حتي سقط مدرجاً في دمائه من أعلي السرير فضربناه بالأحذية في صدره وألقينا المراتب عليه وجلسنا فوقه حتي لفظ أنفاسه وللأسف لم تعثر إلا علي 2000 جنيه فقط ولم نر بحوزته نقوداً علي الاطلاق من الآلاف التي كنا نعتقد أنها معه ولكننا أخذنا خاتمين ذهب وبندقية رش وثلاث ساعات يد ومكواة وشونيور وسارعنا بالهروب.
توجهنا إلي مطعم معروف بمنطقة برج العرب للسندوتشات حيث تناولنا وجبة فاخرة ثم قسمنا المبلغ المتبقي معنا والساعات وللأسف لم تمض سوي بضع ساعات حتي ألقت قوات الأمن القبض علينا بعد ان شاهدنا أهالي المنطقة ونحن نأكل وننفق ببذخ.

ليست هناك تعليقات: