الخميس، 3 مارس 2011

حسن المناخلي الهارب من سجن المرج يوم جمعة الغضب يتنقل بحرية فى ألأماكن العامة بالقاهرة

محمود نفادي
* طالب حسن المناخلي أحد المحكوم عليهم في القضية المسماة خلية "حزب الله" بإعادة فتح التحقيق في القضية واجراء محاكمة عادلة له لتأكيد براءتهپمن التهم التي قال انها ملفقة له بواسطة جهاز أمن الدولة.
* قال في حوار مع "الجمهورية" انه يرفض مبدأ صدور عفو عنه لأن العفو يعني انه مدان وتلاحقه الاتهامات الملفقة مدي الحياة وتنال من مصريته ووطنيته كما تلاحق سمعة ابنائه.
* ذكر المتهم البرئ حسن المناخلي انه رفض فكرة السفر خارج مصر للهروب من الملاحقات الأمنية وأن تسليم نفسه للسلطات مرهون بإعادة فتح التحقيق في هذه القضية لأن الاسم الحقيقي لها التضامن مع غزة وليس خلية حزب الله.
* واضاف انه تعرض لتعذيب شديد علي يد فريق من جهاز مباحث أمن الدولة للاعتراف بالتهم الملفقة له ومنها رصد حركة السفن العابرة في قناة السويس رغم أن حركة السفن معروفة لجميع ابناء بورسعيد وموجودة علي المقاهي لمن يعمل في مهنة "البمبوطي" وليست سراً من الأسرار الأمنية.
* أشار إلي أن خروجه من السجن عقب جمعة الغضب جاء بعد أن اطلق الحراس النار علي المساجين في سجن المرج وكاد يفقد حياته مما اضطرهم لمغادرة السجن.
وقال إن سامي شهاب المتهم الرئيسي في القضية وعضو الجناح العسكري لحزب الله ابلغه في السجن أن أمن مصر بالنسبة لهم كان خطاً أحمر طبقاً لتعليمات حسن نصر الله وانه لم يخطط لأي عمليات علي أرض سيناء ولكن الهدف كان ادخال مساعدات لغزة عبر الانفاق وبمعاونة مجموعة مصرية وفلسطينية.
دار الحوار بين "الجمهورية" والمناخلي في أحد الأماكن العامة بالقاهرة!!

ليست هناك تعليقات: