السبت، 2 يوليو 2011

تاجر الحبوب حجاج محمد إمام "25 سنة" من قرية طهما تم قتله من أجل 3900 جنيه كانت بحوزته

كشف غموض اختفاء تاجر العياط في أقل من 48 ساعة


استدرجه أصدقاؤه إلي المنطقة الجبلية وأطلقوا عليه الرصاص لسرقته



كتب- هشام عبدالحفيظ:



تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة في أقل من 48 ساعة من كشف غموض اختفاء تاجر الحبوب حجاج محمد إمام "25 سنة" من قرية طهما بالعياط.. تبين أن مزارعت وخفيرين من بلدياته استدرجوه إلي المنطقة الجبلية بقرية برنشت المجاورة لقريته لسرقته بعدما أوهموه بشراء كمية كبيرة من القمح بسعر بخس وأطلقوا عليه الرصاص واستولوا علي 3900 جنيه كانت بحوزته وتخلصوا من الجثة بالقائها بحفرة عميقة وفروا هاربين.. ألقي رجال المباحث القبض عل اثنين من المتهمين واعترفا بجريمتهما فأحالهما اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إلي النيابة للتحقيق وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم الهارب.

بدأ الكشف عن الجريمة ببلاغ تلقاه المقدم علي عبدالرحمن رئيس مباحث العياط من محمد إمام حافظ "53 سنة" "مزارع" قرر فيه باختفاء ابنه حجاج "25 سنة" "تاجر حبوب" عن مسكنه بقرية طهما وأنه وأقاربه بحثوا عنه بكل مكان دون جدوي فأخطر اللواء جمال عبدالباري مدير مباحث قطاع اكتوبر الذي أمر بتكثيف التحريات حول الواقعة لكشف غموضها والتوصل إلي مكان اختفاء التاجر وما اذا كان وراء اختفائه شبهة جنائية من عدمه.

تبين للعميد مجدي عبدالعال رئيس المباحث الجنائية بأكتوبر أن وراء اختفاء التاجر كل من خالد أنور محمود "30 سنة" "مزارع" ورضا عبدالكريم محمود "32 سنة" وعادل محمد طه "32 سنة" خفيرين" وأنهم تخلصوا منه لسرقة أمواله فأعد رئيس مباحث العياط عدة أكمنة تمكن خلالها ومعاونوه من القبض علي المتهمين خالد أنور ورضا عبدالكريم بينما تمكن شريكهما من الفرار.

واجه رجال المباحث المتهمين المضبوطين بجريمتهما فاعترفا بقيامهما وشريكهما الهارب بقتل المجني عليه لسرقته وان علاقة صداقة كانت تربط بينهم وبينه وأنهم أوهموه بأن هناك كمية كبيرة من القمح المسروق لدي أحد الأشخاص بالمنطقة الجبلية بقرية برنشت يرغب في بيعها بثمن بخس واستدرجوه إلي هناك وأطلقوا عليه الرصاص من بندقية آلية كانت بحوزتهم وقاموا بالقاء الجثة بحفرة عميقة داخل الجبل بعدما استولوا علي 3900 جنيه كانت بحوزته.

أضاف المتهمان في اعترافاتهما انهما وصديقهما الهارب قبل ارتكابهم للجريمة أخبروا أربعة من اصدقائهم بما يخططون لتنفيذه وطلبوا منهم المساعدة في تنفيذ الجريمة إلا أنهم رفضوا وأنهم بعد ارتكابهم للجريمة والتخلص من الجثة قاموا باعطاء هؤلاء الأربعة 1800 جنيه من متحصلات الجريمة ليقتسموها فيما بينهما مقابل عدم افشاء سر تلك الجريمة فاستدعي رجال المباحث هؤلاء الأربعة أصدقاء المتهمين بمواجهتهم قرروا بأنهم كانوا علي علم بشروع المتهمين في ارتكاب الجريمة وأنهم رفضوا في البداية قبول ذلك المبلغ من المتهمين وعندما أصروا أخذوه منهم وتبرعوا به لأحد المساجد رغم علمهم بأنه من متحصلات الجريمة وقرر المتهمان في نهاية اعترافاتهما بأنهما نادمان علي ارتكاب الجريمة وقتل صديقهما لانهما كانا وشريكهما الهارب يظنون ان المجني عليه بحوزته مبلغ مالي كبير وعندما تخلصوا منه لم يجدوا بحوزته سوي 3900 جنيه فقط.. أرشد المتهمان عن مكان التخلص من الجثة وتولت النيابة التحقيق.



ليست هناك تعليقات: