الجمعة، 8 يوليو 2011

ara.reuters.com :الأهلي يتوج (عودة قوية باحراز لقب الدوري المصري للمرة 36 في تاريخه )


الأهلي يتوج عودة قوية باحراز لقب الدوري المصري للمرة 36 في تاريخه
(رويترز) - توج الاهلي عودة قوية في النصف الثاني للموسم باحراز لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم للمرة السابعة على التوالي بعد أن سحق المقاولون العرب 5-1 يوم الخميس.

وأصبح لدى الاهلي 60 نقطة من 29 مباراة وهو رقم لن يستطيع منافسه التقليدي وملاحقه المباشر الزمالك الوصول اليه بعد تعادله 1-1 مع وادي دجلة في مباراة أخرى جرت يوم الخميس ليصبح رصيده 53 نقطة قبل جولة واحدة على نهاية الموسم.



وأكمل الاهلي عودة رائعة في النصف الثاني للموسم عقب تعاقده مجددا مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بالتتويج باللقب للمرة 36 في تاريخه.



وقال المدافع الدولي المخضرم وائل جمعة في تصريحات تلفزيونية "الاجتهاد اكيد يؤدي الى نتيجة ايجابية وهذا ما فعلناه.. ركزنا في مبارياتنا وانتظرنا أي هدية من الزمالك."



واضاف "وهذا ما حدث.. (اخذنا) نفوز ونفوز ونفوز واستطعنا الامساك بالفرصة وعدم التفريط فيها مثل الزمالك."



وعند نقطة منتصف الموسم كان الزمالك منفردا بالصدارة بفارق ست نقاط عن الاهلي الذي أصبح متقدما الان على غريمه اللدود بسبع نقاط.



ولعبت المباريات السبع الاخيرة دورا رئيسيا في انتفاضة الاهلي حيث حقق خلالها خمسة انتصارات مقابل فوز واحد للزمالك في الفترة ذاتها. وجاء تعادل الغريمين في لقاء قمة في وقت سابق هذا الشهر ليحسم المنافسة عمليا لصالح الاهلي.



وفي استاد الكلية الحربية بالقاهرة دخل الاهلي مباراته ضد المقاولون العرب الذي هبط رسميا من الدوري الممتاز وهو بحاجة لنقطتين لحسم اللقب لصالحه وأظهر مؤشرات على رغبته في تفادي مفاجأة جديدة مثلما حدث أوائل الاسبوع الجاري عندما تعادل مع سموحة وافتتح التسجيل بعد 20 دقيقة عن طريق وائل جمعة من ركلة جزاء.



وأضاف لاعب الوسط المخضرم محمد بركات الهدف الثاني في الدقيقة 30 وأنهى الاهلي الشوط الاول متقدما 3-صفر بعد هدف المدافع شريف عبد الفضيل بضربة رأس.



وقلص المقاولون العرب الفارق لفترة قصيرة بالهدف الاول بعد اربع دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق محمد عادل قبل أن يعود الاهلي لهز شباك منافسه عن طريق محمد ناجي (جدو) في الدقيقة 62.

وأكمل القائد حسام غالي خماسية الاهلي في الدقيقة 90 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.



وعلى بعد كيلومترات قليلة في استاد القاهرة لعب الزمالك وهو يتشبث بأمل ضعيف في تعثر الاهلي لاحياء فرصته في احراز اللقب الذي كان في متناوله في وقت ما اثناء الموسم.



لكن بدا تأثر الفريق بغياب صانع اللعب محمود عبد الرازق (شيكابالا) للايقاف وتأخر بهدف في الدقيقة 67 عن طريق لاعبه السابق عمرو عادل الذي وضع وادي دجلة في المقدمة من ركلة جزاء بعد ان شهدت المدرجات اشتباكات بين مشجعي الزمالك والامن انتهت باخراج الجماهير من الملعب واصابة عدد من رجال الشرطة.



وأدرك الزمالك التعادل قبل خمس دقائق من النهاية عبر وجيه عبد العظيم بتسديدة لكرة غيرت اتجاهها وسكنت شباك وادي دجلة لكن التعادل لم يكن له فائد كبيرة لفريق المدرب حسام حسن الذي سيتحسر الان على خسارة اللقب في العام الذي يحتفل فيه النادي بالمئوية.



من أحمد ماهر



ليست هناك تعليقات: