القاهرة (رويترز) - أعلنت وزارة الدولة لشؤون الاثار بمصر يوم الخميس اكتشاف "أول بازيليكا مدنية ترجع للعصر الروماني" في مدينة الاسكندرية الساحلية وهي منشأة مدنية لشؤون الادارة والقضاء تحولت في العصور التالية الى كنائس.
وقالت الوزارة في بيان ان بعثة تنقيب مصرية بالاسكندرية اكتشفت بازيليكا مدنية أقيمت فوق أنقاض معبد بطلمي لثالوث الاسكندرية الديني في العصر البطلمي الذي كان يتكون من الالهة "ايزيس وسرابيس وحربوقراط" حيث عثرت البعثة على تماثيل من الطين المحروق لايزيس وسرابيس.
وقال محمد مصطفى المدير العام لاثار الاسكندرية ان الحفائر في الموقع بمنطقة سموحة بدأت في ديسمبر كانون الاول 2010 وأسفرت عن العثور على صفين متوازيين من الكتل الجرانيتية وكتل من الحجر الجيري وأجزاء من أعمدة جرانيتية مرجحا أن ذلك كان رواقا لاعمدة منشأة مدنية استخدمت في أنشطة قضائية أو تجارية أو اجتماعية فيما كان يعرف بالبازيليكا.
وقال أسامة النحاس رئيس البعثة ان الحفائر أسفرت كذلك عن اكتشاف تماثيل ملونة من الطين المحروق وتمثل الالهة ايزيس ترضع طفلا والاله سرابيس. مضيفا أنه لم يتم العثور في الموقع على أي بقايا أثرية دينية مسيحية.
وقال انه تم العثور على عدد من "المسارج الفخارية" التي استخدمت في الاضاءة وتحوي نقوشا بارزة لاشخاص ومعبودات وعلى "تمثال نادر من مادة الرصاص لفارس يمتطي جواده".
وتابع قائلا ان البعثة اكتشفت مجموعة من الافران التي استخدمت في انتاج الجير ومجموعة من أواني الدفن الفخارية ترجع للقرن السادس الميلادي وتحوي عظاما ادمية بعضها لشبان تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق