يعتبر لقاء اليوم بين الاهلي والوداد رابع مواجهة للفريق المغربي مع الاندية المصرية.. حيث لم يعرف طعم الفوز او حتي التعادل خلال هذه اللقاءات علي الاطلاق..
<>.البداية كانت لقائه مع الزمالك في السوبر الافريقي وفاز ابناء ميت عقبة بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد. المواجهة الثانية كانت امام الاسماعيلي في6 مايو2007 وفاز الدراويش خارج ملعبهم بهدف للاشيء.. واللقاء الثالث والاخير كان امام الدراويش ايضا في بطولة كأس الاتحاد الافريقي وفازوا بهدفين نظيفين.. في حين انه لم يلتق من قبل علي الاطلاق مع الاهلي. اما علي مستوي لقاءات الاندية المصرية مع نظيرتها المغربية فان الاولي لها اليد العليا حيث لم تتعرض سوي مرتين للخسارة وكانت من نصيب الاهلي امام الرجاء.. في حين كان باقي المسيرة لصالح ممثلي مصر في البطولات الافريقية.. وكان من ابرز النتائج فوز الزمالك علي الرجاء نفسه عام2002 في نهائي دوري الابطال قبل تغيير نظام البطولة الي الشكل الحالي. المعروف أن الرجاء هو زعيم كرة القدم المغربية أفريقيا وثاني الأندية المتأهلة التي واجهها الأهلي في هذه البطولة بالتساوي مع الهلال حيث بلغت مواجهات الفريقين في البطولة6 مرات كان التفوق خلالها للنسر الأخضر مرتين مقابل مرة واحدة للزعيم المصري. دوري المجموعات عام1999 شهد أول مواجهة بين الفريقين في هذه البطولة وكان لزملاء القائد جريندو عبداللطيف الشرف في إلحاق أول خسارة بالأهلي علي ملعبه بفضل الهدف الذي أحرزه مدافعه محمد خربوش ثم كان هدف محمد فاروق مهاجم الأهلي وقتها في لقاء الإياب الذي رد به علي هدف رضا الرياحي غير كاف لتأهل الأهلي للنهائي في النسخة التي حقها الرجاء علي حساب الترجي بفارق الركلات الترجيحية بفضل تألق حارسه مصطفي الشاذلي. جاء الرجاء ليكرر تفوقه مرة أخري في نسخة2002 وساهم في إبعاد الأهلي وتزيله لترتيب المجموعة الأولي بعد أن هزمه في الدار البيضاء بهدفي جريندو عبد اللطيف والسنغالي محمد ديالو مقابل هدف لأحمد بلال قبل أن ينتهي لقاء القاهرة بالتعادل(3-3) وسجل للأهلي إبراهيم سعيد و خالد بيبو وأحمد بلال, فيما سجل للضيوف حميد ناطر وهشام أبوشروان( هدفين) وهي النسخة التي خسر خلالها الرجاء أمام الزمالك في النهائي. وفي دوري المجموعات عام2005 فاز الأهلي علي الرجاء في لقاء الجولة الأولي بهدف محمد شوقي ثم تعادل في الجولة الخامسة في الدار البيضاء(1-1) بعد أن تقدم سفيان العلودي في الدقيقة65 لفريقه وتمكن عماد متعب من إدراك التعادل في نهاية زمن اللقاء.
هناك تعليق واحد:
1 - تعليق:احمد عبد السلام تاريخ: 17/07/2011 - 05:01
مقال بلا هدف
اقول لكاتب المقال شكرا علي العلومات القيمة التي امددتنا بها ولكن هذه المعلومات ليس مكانها الصحافة المصريةوانصحكم بتقديم طلب تشغيل عاجل في احدي الصحف المغربية حتي يتثني لحضرتك سرد الانجازات المغربية كما يحلو لك لكننا هنا نريد ان تتكلم عن مميزات فرقنا ومهارات اللاعبين ونقاط ضعف الخصم والكيفية التي نخرج بها فائزين باللقاء. وحيث ان لكل مقال هدف فإني اسالك عن الهدف الحقيقي من كتابة هذا المقال الباهت والذي يستطيع اي طفل صغير ان يجمع المعلومات القيمة الموجودة فيه من الانترنت في اقل من ثواني. اذا كانت لك انتماءات اخري عير النادي الاهلي فاني انصحك بانك تتفرغ للكتابة عنها وتترك المساحات المخصصة لهذا العامود القيم للصحافة الحمراء اللتي نحبها ونعشقها. بالامس قام زميل لك لا اتذكر اسمه بكتابة مقال عن تعنت مانويل جوزيه مع اللاعبين ومعاقبته لهم ونسي ان تدليل اللاعبين كان السبب الرئيسي في خسارةالزمالك لبطولة الدوري. فهل الهدف من مقاله اثارة البلبلة والعصيان قبل لقاء الوداد. اقول لكم اخيرا ليس الامكان افضل مما كان 7 بطولات دوري متتالية تاهل لدور الثمانية لمدة 6 مرات فوز ببطولة الكاس 5 مرات فوز بالسوبر المصري 4 مرات فوز ببطولة افريقيا 3 مرات فوز بالسوبر الافريقي مرتين في آخر سبع سنوات والبقية تاتي رغم حقد حاقدين
////////
هذا التعليق نشر فى جريدة الاهرام ؛؛؛ محمد سيد نجا
إرسال تعليق