احمد عز يتبرأ من إسقاط النظام وتخريب الانتخابات | ||||
| ||||
القاهرة : في مقابلة هي الأخيرة في عمره السياسي، خرج رجل الأعمال احمد عز على المشاهدين في صورة حزينة باهتة لا تخفى عن عينيه ملامح الأسى والحزن ليبرر ما لحق بالنظام السابق ويعلن براءته من دم المعارضة على طريقة بن يعقوب. حيث رفض المهندس أحمد عز أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى التعليق على إتهامه بإسقاط النظام، معللا ذلك بأنه ليس مهندس الإنتخابات لكنه أحد المكلفين فى منظمومة كبيرة لإعداد الحزب للإنتخابات وإختيار مرشحيه. أضاف عز فى حلقة سجلتها معه قناة "العربية" وأذيعت عصر اليوم الاثنين: أنا كنت أدير التنظيم الحزبى وأنا لست أعلى مستوى فيه، والدولة هى التى كانت تدير الإنتخابات وليس الحزب. كما أكد فى أول ظهور إعلامى له منذ حدوث ثورة الشباب مع الاعلامية رندا أبو العزم أن أى موضوعات خاصة بيوم الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وإدارة الإنتخابات ليست مواضوعات حزبية، مبررا ذلك أن مسئولية الحزب تنتهى عند إختيار المرشحين وما بعد ذلك هو مسئولية الحزب. وحول إقصاء بعض خصوم عز من البرلمان علق قائلا: الخلافات بينى والمعارضة كأى خلاف فى وجهات النظر بين حزب سياسى معين وفصيل بحزب سياسى آخر وهذا ليس له علاقة بالإنتخابات ويوم الإنتخابات، وأوضح أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى أنه تقدم باستقالته من الأمانة العامة للحزب بعد أن تم مهاجمة مقار الحزب الوطنى فى 11 محافظة وإطلاق النار على زملائه من أعضاء الحزب على حد قوله، مؤكدا أنه يتحمل أى مسئولية داخل الحزب ووجد أنه يجب أن يتخذ قرارا بالاستقالة. وأشار عز الى أنه من الصعب استبعاد الحزب الوطنى من الحياة السياسية فى الفترة القادمة، لكنه فى حاجة الى استعادة نفسه مرة أخرى. وأوضح أن إنتمائه للحزب الوطنى بدأ منذ عام 1988 قبل أن يتعرف على جمال مبارك بسنوات عديدة. |
***** أنت ألآن فى مدونة ال 344,052 زائر حسب أحصاءجوجل **** 208000 زائر من 126 دولة أحدث دولة Montenegro حسب أحصاء Flag Counter ترتيب المدونة عالميا" : Alexa Traffic Rank: 1,582,240 : ومصريا" Traffic Rank in EG: 14,884: حسب توثيق مؤسسة Alexa بتاريخ 24 نوفمبر 2011 ***** الله يرحمك ياولدي واتمني من كل اللي يدخل يدعيلو بالرحمه
الثلاثاء، 15 فبراير 2011
احمد عز يعلن براءته من دم المعارضة على طريقة بن يعقوب.
مرسلة بواسطة
محمد سيد نجا
في
10:16 م
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق