الاثنين، 16 مايو 2011

تفاصيل جديدة في قضية التخابر لصالح اسرائيل -أسرار- أجهزة الموساد - الإنترنت - شركة روت مي -"simox"

أسرار شبكة التجسس علي الإنترنت لصالح إسرائيل


نقل الاتصالات المصرية والفلسطينية إلي أجهزة الموساد

21 من شركات المحمول ساعدت في تمرير المكالمات غير المشروعة



حصلت "الجمهورية" علي تفاصيل جديدة في قضية التخابر لصالح اسرائيل.. والتي أصدرت المحكمة العسكرية احكاماً علي المتهمين فيها وصلت إلي السجن المشدد 15 سنة ورد 280 مليون جنيه لصالح الشركة المصرية للاتصالات تعويضا عن الخسائر المالية التي تكبدتها في جراء تلك الجريمة.

كانت البداية عندما رصدت المخابرات العامة وهيئة الأمن القومي خلال عام 2010 قيام شركة روت مي "المصرية" التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت كواجهة لقيامه بتمرير المكالمات الدولية عبر شبكة الانترنت لداخل مصر حيث بدأ نشاط شركة روت مي في تمرير المكالمات الدولية من مقرها الرئيسي فيلا رقم 3 شارع رقم 1 بالمعادي "محافظة حلوان سابقا" داخل مصر وخارجها باستخدام شبكة الانترنت والأقمار الصناعية الاسرائيلية منذ عام 2007 بأماكن مختلفة علي مستوي الجمهورية ويمتلك شركة روت مي والمسئول عن ادارتها المصري زياد أحمد متولي ركبة المتهم الأول بالقضية ويعاونه ويشاركه المتهم الثاني المصري باسم أحمد البدوي سليمان.

حيث تقابل المتهم الأول زياد ركبة مع الاسرائيلي "أرولي ليفي" احد عناصر المخابرات الاسرائيلية الذي أنشأ شركة وهمية تستخدم كواجهة أمامية لخدمة أعمال المخابرات الاسرائيلية علي شبكة الانترنت لتقديم خدمات البنية التحتية السلكية واللاسلكية لممارسة نشاطه حيث قام بتكليف المتهم الأول زياد أحمد متولي ركبة بعدد من الاحتياجات لربط معداته بشبكة الانترنت الاسرائيلية وكذا تجميع وتركيب هوائي ميكروويف للاستخدام بمدينة رفح لاستقبال الانترنت الاسرائيلي لتوصيله بأجهزة التمرير الخاصة بالمتهم الأول لتمرير المكالمات الدولية المصرية عبر اسرائيل وتركيب محطة اتصال "إرسال واستقبال" مع الأقمار الصناعية بدول أخري لاستقبال الانترنت الاسرائيلي واستخدمها في تمرير المكالمات الدولية هناك وتركيب هوائيات ذات مواصفات محددة لتقوية وتضخيم قوة اشارة التردد اللاسلكي ثنائية التوجه إرسال واستقبال لشبكات المحمول المصرية لتركيبها بالأماكن المحجوب عنها الاتصالات اللاسلكية وجمع معلومات عن جميع النظم اللاسلكية المركبة أعلي سطح أحد العقارات- تركيب "برج تابع لشركة اتصالات مصر لخدمات المحمول" بمدينة رفح المصرية حيث أرسل له المتهم الأول معلومات حول الترددات التي تعمل عليها تلك النظم اللاسلكية- كما استخدم المتهم الأول اسماء كودية "سيف عمران. اليكس شومان" في اتصالاته مع الاسرائيلي لاخفاء هويته. كتعليماته لاخفاء طبيعة العلاقة بينهما.

قام الاسرائيلي "ليفي" بالاتفاق مع المتهم الأول علي تهريب مجموعة أخري من الهوائيات وميكروويف ذات مواصفات فنية خاصة وبصورة سرية للغاية بعد قيامه باخفاء هوية تلك المعدات وطمس البيانات المدونة عليها باللغة العبرية وشحن تلك الهوائيات والمعدات الاسرائيلية في طرود من خلال شركات شحن إلي السعودية عبر الأردن ومنها إلي مصر أو إلي ايطاليا أو فرنسا ثم إعادة شحنها "بعد تغيير بلد المنشآ" إلي مصر لبدء نشاطه المجرم.

* قام المتهمان بنشر هوائيات لاسلكية في بعض الأماكن داخل أنحاء الجمهورية ومركبة بصورة مخفية أعلي أسطح بعض العقارات وبعض الأماكن الحدودية بشمال وشرق وجنوب البلاد وجميع تلك الهوائيات يتم تشغيلها عن بعد من خلال أجهزة تحكم لاسلكية "غير مصرح باستخدامها" لاخفاء مكان استقبالها وطبيعة عمل تلك الهوائيات والتي تم رصدها بمعرفة المخابرات العامة وهيئة الأمن القومي.

* قام الاسرائيلي المذكور بتدريب المتهم الأول علي كيفية تركيب وانشاء محطة لاستقبال القمر الصناعي الاسرائيلي وطلب منه تركيب محطة بدولة الامارات لتمرير المكالمات الدولية عبر الانترنت الاسرائيلي ومتابعتها فنيا كما دربه علي كيفية استخدام تكنولوجيا الاتصالات للسيطرة والتحكم عن بعد عبر الانترنت بالمعدات الفنية المتطورة من خلال برامج اسرائيلية متطورة.

* تلقي المتهم الأول زياد من خلال شركته أموالاً من الخارج مقابل عمليات التمرير غير المشروعة يتم تحويلها بصورة مستترة ومخفية وذلك من خلال تحويلها من إسرائيل إلي فرع الشركة الذي أنشأه المتهم زياد بكنوا ثم إعادة تحويلها لبعض البنوك بالبلاد حتي تظهر كأنها تعامل مباشر بين فرع الشركة بالخارج والمقر الرئيسي دون ظهور التحويلات الاسرائيلية. وتصل تلك الأموال إلي ملايين من الدولارات.

* قام المتهم الأول بالاتفاق مع المتهمين الخامس والسادس "الفلسطينيين محمد أبو اسكندر- نبيل عطا الله" المرتبطين بعلاقات مع عنصر المخابرات الاسرائيلي "أورلي ليفي" علي انشاء فرع لشركتهما تحت اسم روت مي فلسطين حيث قاموا بنقل الهوائيات وأجهزة التمرير "simox" من رفح المصرية إلي قطاع غزة لتمرير المكالمات الدولية المصرية عبر جهازي سنترال تليفوني "سويتش" بالخارج. ثم يتم نقل تلك المكالمات عبر الانترنت الاسرائيلي من خلال هوائيات استقبال مركبة برفح الفلسطينية ثم تمرير تلك المكالمات إلي داخل البلاد عبر شبكات المحمول المصرية.

* وقام زياد ركبة بانشاء شركة لتوزيع خدمات الانترنت الاسرائيلي بمعاونة الاسرائيلي ليفي "أحد عناصر المخابرات الاسرائيلية" داخل قطاع غزة مستغلا وجود فرع لشركته بالقطاع وذلك أثناء عملية الرصاص المسكوب علي القطاع عام 2008 وتورط مع المخابرات الاسرائيلية في تقديم معلومات عن مستخدمي شبكة الانترنت من سكان القطاع مما ساعد المخابرات الاسرائيلية في رصد ومتابعة العناصر الهامة بالقطاع واستهدافهم اثناء العمليات وقد اعترف المتهم للنيابة بقيامه بوضع علامات تستخدم من قبل قوات حفظ السلام الدولية "U.N" أعلي العقار الموجود به المعدات والأجهزة المستخدمة في ذلك لعدم استهدافها من قبل الطيران الاسرائيلي خلال فترة الحرب علي غزة.

* وقام المتهم تامر عثمان والذي يعمل في كل من شركة روت مي وشركة فودافون لخدمات التليفون المحمول "سبق للمتهم الأول التوسط له لدي القائمين علي شركة فودافون لتعيينه في بداية عام 2009" والذي قدم له بيانات شخصية وأرقام تليفونات وعناوين محلات الاقامة لعدد من الاشخاص الذين يعملون بأماكن حساسة بالدولة حصل عليها من خلال عمله بشركة فودافون. كما قام باعطائه بيانات ومعلومات عن أحد الابراج التابعة لنفس الشركة الذي يقع بمنطقة رفح الحدودية.

* ووجهت النيابة للمتهمين من الأول وحتي السادس تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد والمركز الاقتصادي لها. وبأنهم اتفقوا للعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية بنقل المكالمات الدولية الواردة لجمهورية مصر العربية عبر شبكة الانترنت الاسرائيلي التي تقوم بالتنصت ومراقبة وتسجيل البيانات والمعلومات التي تحملها تلك المكالمات الهاتفية وتتحصل علي معلومات من شأنها الاضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد ومصالحها القومية حيث صدر قرار المحكمة

العسكرية العليا بتاريخ 10/5/2011 بالحكم علي المتهم الأول والثاني والرابع والخامس والسادس بالسجن المشدد خمسة عشر عاما بتهمة التخابر لصالح اسرائيل وتغريمهم 280 مليون جنيه مصري ترد لصالح الشركة المصرية للاتصالات تعويضا عن الخسائر المالية التي تكبدتها من جراء تلك الجريمة.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

I've been exploring for a little for any high-quality articles or weblog posts in this kind of house . Exploring in Yahoo I at last stumbled upon this web site. Reading this information So i am happy to show that I have an incredibly good uncanny feeling I found out exactly what I needed. I so much certainly will make certain to don?t fail to remember this site and give it a look on a constant basis.

Also visit my website payday loans online uk