الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الافراج عن شاليط سيتم مقابل الافراج عن الف فلسطيني اسرائيل وحماس تؤكدان ابرام صفقة تبادل الاسرى

اسرائيل وحماس تؤكدان ابرام صفقة تبادل الاسرى

آخر تحديث:  الثلاثاء، 11 أكتوبر/ تشرين الأول، 2011، 20:13 GMT
شاليط
الافراج عن شاليط سيتم مقابل الافراج عن الف فلسطيني
اعلنت اسرائيل وحركة حماس انهما توصلتا الى اتفاق تبادل اسرى للافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط، مقابل الافراج عن اكثر من ألف معتقل فلسطيني، وقد تتضمن ايضا الافراج عن اثنين من كبار القياديين الفلسطينيين.
فقد قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اسرائيل وافقت على صفقة تبادل اسرى مع حماس يفرج بموجبها عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، الذي "سيعود الى اهله خلال ايام قليلة".
واضاف نتنياهو، في تصريحات تلفزيونية، قائلا: "لقد انجزنا عبر مفاوضات عسيرة مع حماس صفقة الافراج عن شاليط، الذي سيعود الى بلاده خلال الايام المقبلة".
كما قال خالد مشعل زعيم حركة حماس من مقره في دمشق، في سياق الاعلان عن الاتفاق، ان عدد المعتقلات اللواتي سيفرج عنهن يبلغ 27 امرأة.
واضاف ان المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم هم من غزة والضفة الغربية، والقدس والجولان وعرب اسرائيل، والشتات، وتشمل كافة الفصائل الفلسطينية، حسب قوله.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فلسطيني بارز قوله ان القيادي الفلسطيني من حركة فتح مروان البرغوثي، واحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المعتقلان لدى اسرائيل، سيفرج عنهما ضمن الصفقة.
واضاف المسؤول الفلسطيني، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، ان "المعلومات التي وصلتنا اكدت ان مروان واحمد سيفرج عنهما ضمن الصفقة".
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالصفقة، متعهدا بالعمل على اطلاق سراح كل الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وتقول مراسلتنا ان الصفقة تنص على تبادل جلعاد شاليط بـ 1027 أسيرا فلسطينيا بينهم 450 محكوم عليهم بالسجن المؤبد أو مدى الحياة.
ومن هؤلاء الاسرى من سيعود إلى الضفة أو يبعد إلى غزة.
وتنظم حماس تجمعا حاشدا عند مسجد الخلفاء بمخيم جباليا احتفالا بالصفقة.
وتشير المعلومات الاولية المسربة من حماس الى ان الحركة ستسلم شاليط إلى مصر، فيما ستتسلم من اسرائيل 450 معتقلا طلبتهم بالاسم من اصحاب المحكوميات الطويلة، وبعد ذلك سيفرج عن 550 معتقلا فلسطينيا آخرين.
وقالت القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية إن جانبي النزاع ابديا مرونة في المفاوضات التي اجرياها مؤخرا والتي توسطت فيها مصر والمانيا.

ليست هناك تعليقات: