الثلاثاء، 15 فبراير 2011

ثورة "التحرير" مغامرة وليد سليمان المثيرة مع 25 بلطجى

مغامرة وليد سليمان المثيرة مع ثورة "التحرير"
الثلاثاء: 15 فبراير 2011      الساعة 4:22 مساءً
سليمان تألق أمام الزمالك في الدوري
على غرار جميع فئات الشعب المصري، كان لكل من الرياضيين مغامرته الخاصة جداً في أيام الغضب التي اجتاحت مصر خلال الفترة الماضية، والتي شهدت مطالبات بالعدالة الإجتماعية والحريات السياسية والإصلاحات الدستورية، وأسفرت عن تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم وتسليم سلطاته للجيش.

ويعد وليد سليمان نجم إنبي أحد أبرز نجوم الرياضة وكرة القدم المصرية في السنوات الأخيرة، وكما كان له ظهور مميز في مجاله خلال الفترة الماضية، كانت له مغامرته الخاصة في الأيام الأولى لثورة التحرير أيضاً.

وقص سليمان مغامرته لـ korabia.com، والتي بدأت في اليوم الثالث للتظاهرات الحاشدة التي إجتاحت البلاد، حيث كان متواجداً بالإمارات، وقرر العودة عندما علم بالأحداث الموجودة في مصر، وكان في استقباله أحد أصدقائه ويدعى محمود، حيث اضطر الثنائي لإنتظار داخل المطار لأربع ساعات حتى إنتهاء موعد حظر التجوال.

وفي أثناء رحلة العودة عندما كان الثنائي يستقل سيارة محمود في طريق "6 أكتوبر"، خرج عليهم 25 من البلطجية ومثيري الشغب بعدد كبير من الأسلحة البيضاء، مطالبين الثنائي بإبراز ما بحوذتهما من أموال وأشياء ثمينة، وواضعين الأسلحة حول رقبتهم، الأمر الذي دفع الصديقين للنطق بالشهادة والتسليم بقرب إنتهاء الأجل.

وفي خضم الأحداث التفت أحد البلطجية لسليمان يحدق بشدة في ملامحه، التي بدا أنه يعرفها جيداً، وبالفعل قام بمطالبة زملائه بتركه بعد التأكد من شخص سليمان، لكنهم لم ينصاعوا لأوامره فكان الشجار الحاد والعنيف بين الجميع.

ويبدو أن المشادة جاءت كي تمنح سليمان فرصة الهروب، وهو ما كان بالفعل، حيث ركض الثنائي بسرعة كبيرة وتمكن من الإختباء في مكان بعيد بعض الشيء عن أنظار البلطجية الذين قرروا الإنصراف بعد فترة، وتمكن الصديقان من مواصلة رحلتهما بعد مغامرة ساخنة جداً.

وكانت البلاد قد شهدت موجة من الإحتجاجات للمطالبة بالعدالة الإجتماعية والإصلاحات السياسية، وهي التي دفعت الرئيس مبارك للتنحي نزولاً على رغبة الجماهير.

ليست هناك تعليقات: