الثلاثاء، 15 فبراير 2011

الاقتصاد المصرى بعد ثورة الشباب مصر تطلب دعما دوليا

مصر تطلب دعما دوليا لإنقاذ الاقتصاد

  الثلاثاء، 15 فبراير/ شباط، 2011، 10:15 GMT
أبو الغيط
أبو الغيط: الاقتصاد المصري تأثر بشدة
سعت مصر يوم الثلاثاء للحصول على دعم مادي من المجتمع الدولي لمساعدة اقتصادها على التعافي من آثار الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الاقتصاد المصري "تأثر بشدة بالأزمة السياسية التي هزت البلاد"، ودعا المجتمع الدولي لتقديم مساعدات لبلاده.
وجاء ذلك عقب محادثات أجراها أبو الغيط مع نظرائه في الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا. كما أفادت وكالة فرانس برس بأن أبو الغيط تحدث كذلك مع مسؤولين عرب وأجانب آخرين في نفس الشأن.
وشهدت الثورة إضرابات بشأن الأجور في قطاعات المصارف والنقل والرعاية الصحية والنفط والسياحة وصناعة المنسوجات.
ودفعت الإضرابات سوق الأسهم في مصر مجددا لتأجيل موعد إعادة استئناف النشاط حتى الأسبوع المقبل، وهو ما خيم على مستقبل الاقتصاد بعدما سددت الثورة ضربة شديدة للسياحة وصناعات حيوية أخرى.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قدر مصرف كريدي اجريكول في تقرير الخسائر اليومية للاقتصاد المصري في ذروة الأزمة بأكثر من 300 مليون دولار. وخفض التقرير توقعاته لنمو الاقتصاد المصري في 2011 من 5.3 بالمئة إلى 3.7 بالمئة.
وتتزامن الدعوة المصرية للحصول على مساعدات مع اجتماع وزراء المالية في الاتحاد الأوروبي لبحث مطالب من القاهرة بتجميد أصول مملوكة لأفراد من نظام مبارك بعدما انتشرت على نطاق واسع مزاعم فساد خلال حكمه الذي امتد عبر 30 عاما.
وفرضت السلطات المصرية حظرا للسفر على عدد من أبرز رموز نظام مبارك وفتحت بحقهم تحقيقات في مزاعم بالكسب غير المشروع.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يبدو جيدا ، وأحب قراءة بلوق ، أضفته إلى المفضلة ؛)