أجري الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة مانويل جوزيه تعديلا طفيفا لكنه كان مفاجئا في برنامج استعداده لمباراته الصعبة والمرتقبة مع الوداد المغربي المقرر اقامتها باستاد محمد الخامس بالدار البيضاء.
( التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة) ضمن الجولة الخامسة وقبل الاخيرة للمجموعة الثانية بدوري ابطال افريقيا والتي يتولي ادارتها الحكم الايفواري دوي نورمانذيز فبعد ان كان البرتغالي جوزيه مستقرا علي اقامة المران الاول بملعب نادي الوداد تحت الاضواء الكاشفة في التاسعة مساء اليوم التالي لوصول البعثة للمغرب. وبالتالي توفير اكبر قدر من الراحة بعد طول الرحلة من القاهرة الي الدار البيضاء, عاد وقرر اقامة المران صباح امس لتقليل الفترة الفاصلة بين المران الاخير بالقاهرة والمران الاول بالدار البيضاء هذا بخلاف الهروب من عيون الوداد التي تتابع كل كبيرة وصغيرة عن الاهلي قبل لقاء الغد.
وكل ما يشغل الجهاز الفني هو تهيئة اللاعبين فنيا وبدنيا ونفسيا لخوض تلك المواجهة الصعبة وضمان الفوز فيها لقطع الطريق علي كل الاحتمالات الأخري التي قد يتسع لها المجال في حال التعادل اما في حالة الخسارة فلن يكون للاهلي مكان في قبل النهائي خاصة اذا ما استطاع الترجي الفوز علي مولودية الجزائرفي المباراة الثانية بذات المجموعة فالاهلي لديه5 نقاط بينما لكل من الوداد والترجي6 نقاط اي ان الفوز وحده سيمنح احد الفريقين الأهلي او الوداد بطاقة التأهل مباشرة دون انتظار للجولة الاخيرة بينما يؤدي التعادل لتعليق الموقف بينهما مؤقتا.
ووضح من خلال المران ان مانويل جوزيه يعمل للمباراة الف حساب وانها تستحوذ علي كل تفكيره ومنذ الوصول للمغرب وهو يلتزم الصمت ويركز في توجيهاته للاعبيه ويحذرهم من الوداد بحكم انه فريق يحتاج للحذر وعدم الوقوع في اخطاء كالتي حدثت في لقاء القاهرة وانتهي بالتعادل3/3 ولابد ان يكون اللاعبون علي مستوي المسئولية خاصة اصحاب الخبرة لأن المباراة تحتاج لقدراتهم وامكاناتهم في الحسم وتحقيق الفوز. واعتمد جوزيه في الفترة الاخيرة علي مشاهدة اكثر من مباراة لفريق الوداد للتعرف علي كل المستجدات التي طرأت في تشكيله واسلوب لعبه بعد دخول عناصر عديدة لصفوفه يمكن ان تصنع الفارق بين مباراته الاولي في المجموعة واللقاء قبل الاخير واستطاع ان يبني فكرة كاملة عن الجوانب الفنية للخصم مكنته من ضبط ايقاع فريقه والاستقرار علي العناصر المفيدة لتلك المواجهة بعد غياب الثنائي حسام غالي واحمد السيد الي جانب السيد حمدي الذي خرج من قائمة الفريق عقب المران الاخير بالقاهرة ودخل بدلا منه محمد فضل قبل السفر بساعات.
وادي الاهلي مران امس بقائمة تضم19 لاعبا دار بينهم تنافس شديد من اجل حجز مكان في التشكيل الاساسي للقاء خاصة بين ثلاثي حراس المرمي احمد عادل عبد المنعم وشريف اكرامي ومحمود ابوالسعودي وادي الحراس تدريبا قويا تحت قيادة احمد ناجي.
وكانت بعثة الاهلي قد وصلت الي قلب مدينة البيضاء بعد منتصف ليلة الخميس الماضي في رحلة شاقة استمرت ما يقرب من5 ساعات بخلاف الفترة الزمنية التي قطعتها من المطار الي مقر الاقامة بأحد الفنادق وسط المدينة وبدا علي الجميع الارهاق واصدر الجهاز الفني توجيهاته سريعا للاعبين وابلغهم بموعد اقامة المران الصباحي. وكان في استقبال البعثة السفير المصري ابو بكر حنفي ورجاء الوكيل السكرتير الأول والعميد سيد سالم متولي ملحق الدفاع والمستشار الاعلامي حسني محمد حسن واكد السفير ان الجميع علي ثقة بنجوم الاهلي لتقديم صورة مشرفة واداء ماراة تليق باسم الاهلي وتحقيق الفوز.
وكان الوداد بدأ معسكرا مغلقا لمدة ثلاثة ايام في ضاحية ببوسكورة للابتعاد عن الضغط الجماهيري وركز السويسري ميشيل دي كاستال المدير الفني للفريق في تجهيز البدلاء وتعويض غياب نجمي الفريق احمد جدو والكونغولي فابريس اونداما اخطر الهدافين ولم يختلف دي كاستال عن جوزيه ووجه هو الآخر تحذيرا شديد اللهجة لجميع لاعبيه من خطورة التهاون والتراخي امام بطل افريقيا السابق لأن المباراة ليست سهلة وعليهم ان يحذروا قوة المنافس الذي لايمكن ان يستهان به.
وكان اخر ظهور للوداد في مباراة ودية والتعادل مع الراسينج البيضاوي بهدف واشرك فيها دي كاستال العديد من اللاعبين الاساسيين ومحمد باجور ويوسف القديوي للاطمئنان عليهم.
في الوقت ذاته هناك اقبال كبير لجماهير الوداد المغربي لشراء التذاكر المخصص للمواجهة المرتقبة رغم ارتفاع اسعارها بما ينذر بإقبال جاهيري ضخم يدعم الوداد الباحث عن بطاقة التأهل الي الدور نصف النهائي.
( التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة) ضمن الجولة الخامسة وقبل الاخيرة للمجموعة الثانية بدوري ابطال افريقيا والتي يتولي ادارتها الحكم الايفواري دوي نورمانذيز فبعد ان كان البرتغالي جوزيه مستقرا علي اقامة المران الاول بملعب نادي الوداد تحت الاضواء الكاشفة في التاسعة مساء اليوم التالي لوصول البعثة للمغرب. وبالتالي توفير اكبر قدر من الراحة بعد طول الرحلة من القاهرة الي الدار البيضاء, عاد وقرر اقامة المران صباح امس لتقليل الفترة الفاصلة بين المران الاخير بالقاهرة والمران الاول بالدار البيضاء هذا بخلاف الهروب من عيون الوداد التي تتابع كل كبيرة وصغيرة عن الاهلي قبل لقاء الغد.
وكل ما يشغل الجهاز الفني هو تهيئة اللاعبين فنيا وبدنيا ونفسيا لخوض تلك المواجهة الصعبة وضمان الفوز فيها لقطع الطريق علي كل الاحتمالات الأخري التي قد يتسع لها المجال في حال التعادل اما في حالة الخسارة فلن يكون للاهلي مكان في قبل النهائي خاصة اذا ما استطاع الترجي الفوز علي مولودية الجزائرفي المباراة الثانية بذات المجموعة فالاهلي لديه5 نقاط بينما لكل من الوداد والترجي6 نقاط اي ان الفوز وحده سيمنح احد الفريقين الأهلي او الوداد بطاقة التأهل مباشرة دون انتظار للجولة الاخيرة بينما يؤدي التعادل لتعليق الموقف بينهما مؤقتا.
ووضح من خلال المران ان مانويل جوزيه يعمل للمباراة الف حساب وانها تستحوذ علي كل تفكيره ومنذ الوصول للمغرب وهو يلتزم الصمت ويركز في توجيهاته للاعبيه ويحذرهم من الوداد بحكم انه فريق يحتاج للحذر وعدم الوقوع في اخطاء كالتي حدثت في لقاء القاهرة وانتهي بالتعادل3/3 ولابد ان يكون اللاعبون علي مستوي المسئولية خاصة اصحاب الخبرة لأن المباراة تحتاج لقدراتهم وامكاناتهم في الحسم وتحقيق الفوز. واعتمد جوزيه في الفترة الاخيرة علي مشاهدة اكثر من مباراة لفريق الوداد للتعرف علي كل المستجدات التي طرأت في تشكيله واسلوب لعبه بعد دخول عناصر عديدة لصفوفه يمكن ان تصنع الفارق بين مباراته الاولي في المجموعة واللقاء قبل الاخير واستطاع ان يبني فكرة كاملة عن الجوانب الفنية للخصم مكنته من ضبط ايقاع فريقه والاستقرار علي العناصر المفيدة لتلك المواجهة بعد غياب الثنائي حسام غالي واحمد السيد الي جانب السيد حمدي الذي خرج من قائمة الفريق عقب المران الاخير بالقاهرة ودخل بدلا منه محمد فضل قبل السفر بساعات.
وادي الاهلي مران امس بقائمة تضم19 لاعبا دار بينهم تنافس شديد من اجل حجز مكان في التشكيل الاساسي للقاء خاصة بين ثلاثي حراس المرمي احمد عادل عبد المنعم وشريف اكرامي ومحمود ابوالسعودي وادي الحراس تدريبا قويا تحت قيادة احمد ناجي.
وكانت بعثة الاهلي قد وصلت الي قلب مدينة البيضاء بعد منتصف ليلة الخميس الماضي في رحلة شاقة استمرت ما يقرب من5 ساعات بخلاف الفترة الزمنية التي قطعتها من المطار الي مقر الاقامة بأحد الفنادق وسط المدينة وبدا علي الجميع الارهاق واصدر الجهاز الفني توجيهاته سريعا للاعبين وابلغهم بموعد اقامة المران الصباحي. وكان في استقبال البعثة السفير المصري ابو بكر حنفي ورجاء الوكيل السكرتير الأول والعميد سيد سالم متولي ملحق الدفاع والمستشار الاعلامي حسني محمد حسن واكد السفير ان الجميع علي ثقة بنجوم الاهلي لتقديم صورة مشرفة واداء ماراة تليق باسم الاهلي وتحقيق الفوز.
وكان الوداد بدأ معسكرا مغلقا لمدة ثلاثة ايام في ضاحية ببوسكورة للابتعاد عن الضغط الجماهيري وركز السويسري ميشيل دي كاستال المدير الفني للفريق في تجهيز البدلاء وتعويض غياب نجمي الفريق احمد جدو والكونغولي فابريس اونداما اخطر الهدافين ولم يختلف دي كاستال عن جوزيه ووجه هو الآخر تحذيرا شديد اللهجة لجميع لاعبيه من خطورة التهاون والتراخي امام بطل افريقيا السابق لأن المباراة ليست سهلة وعليهم ان يحذروا قوة المنافس الذي لايمكن ان يستهان به.
وكان اخر ظهور للوداد في مباراة ودية والتعادل مع الراسينج البيضاوي بهدف واشرك فيها دي كاستال العديد من اللاعبين الاساسيين ومحمد باجور ويوسف القديوي للاطمئنان عليهم.
في الوقت ذاته هناك اقبال كبير لجماهير الوداد المغربي لشراء التذاكر المخصص للمواجهة المرتقبة رغم ارتفاع اسعارها بما ينذر بإقبال جاهيري ضخم يدعم الوداد الباحث عن بطاقة التأهل الي الدور نصف النهائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق