الاثنين، 5 سبتمبر 2011

شهود الإثبات.. يتهمون 13 ضابطاً بقتل المتظاهرين في الجيزة

كتبت دعاء مجدي:




استأنفت محكمة جنايات الجيزة أمس جلسات محاكمة 13 ضابطاً من قسمي شرطة إمبابة وكرداسة والمتهمين بقتل 6 وإصابة 18 آخرين من المتظاهرين يومي 28 و29 يناير الماضي.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار عصام خشبة وعضوية المستشارين محمد ناجي شحاتة وجمال مصطفي بحضور محمود الحفناوي وجمال يسري رئيس نيابة شمال الجيزة حيث استمعت إلي شهادة الطبيب عوض صدقي بالإدارة الصحية بأبورواش الذي أكد أنه أجري الكشف الطبي علي أحد الشهداء قبل وفاته متأثراً بإصابته بطلقات نارية منها طلقات مطاطية ورصاصة في الصدر من الناحية اليسري وذلك يوم جمعة الغضب أما قسم شرطة كرداسة ورداً علي سؤال من دفاع المتهمين عن وجود أي علاقة بينه والمجني عليه نفي الطبيب وجود علاقة مع المجني عليه أو أسرته وأضاف أنه يقطن بعيداً عنهم في محافظة أخري.

قال الشاهد الثاني ويدعي محمد سعيد خميس إن رجال المباحث بدأوا بإطلاق النار عليهم أمام شرطة كرداسة وأنه أصيب بعيار ناري في عينه أثناء محاولته إنقاذ أحد المصابين أمام القسم. وأضاف أن الرائد أسامة عبدالفتاح رئيس مركز مباحث كرداسة مارس الضغط عليه وحاول تهديده بالحبس والخطف حتي يتنازل عن شهادته ضده في الشهر العقاري بعدما شاهده وهو يطلق النار علي المتظاهرين وأضاف أنه حرر محضراً ضده يثبت ذلك.

كما استمعت المحكمة للشاهد الثالث علي الزناتي "21 سنة" نقاش الذي قال إنه أصيب عند موقف الأتوبيس بجوار مركز كرداسة خلال عودته من العمل ولم يكن ضمن المتظاهرين وشاهد الضابط ممتاز عبيد يطلق النار عليه فأصيب بطلقات نارية في الكتف والذراع وظل ينزف لمدة ساعة غاب بعدها عن الوعي وأفاق بمستشفي قصر العيني بعدما قام الشباب بنقله وأضاف الشاهد أنه أجري 4 عمليات جراحية ومازال يحتاج لأخري لتوصيل الأعصاب والآن هو عاطل عن العمل منذ 8 شهور لإصابته بعجز في ذراعه.

أكد الشاهد الرابع أحمد إبراهيم أن الضابط محمد محمود مختار هو الذي قام بإطلاق النار علي صديقه الشهيد محمد سيد عبداللطيف بالاشتراك مع بلطجية من بنادق آلية كانت بحوزتهم وأنه فوجئ بسقوط صديقه بعد إصابته بالعنق بعدها حدثت مشادات بين دفاعي المتهمين والمجني عليهم لإصرار شهود الإثبات علي وصف السلاح الذي يستخدمه الضباط بدقة مما دفع القاضي للتهديد برفع الجلسة لعدم الانضباط والالتزام بين الطرفين.



ليست هناك تعليقات: