فى سقطة مدوية للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط .. تم كشف واعتقال عشرات الجواسيس من عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" فى كل من لبنان وإيران.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية مساء اليوم الاثنين أن هناك مخاوف لدى الإدارة الأمريكية من أن يصدر بحق هؤلاء الجواسيس عقوبة الإعدام، أو حتى أن يكونوا قد أعدموا بالفعل .. وذلك وفقا لما ذكره مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون تربطهم علاقات بالمخابرات الأمريكية.
وأوضحت الشبكة الإخبارية أن هؤلاء الجواسيس كان يتم تدريبهم من قبل عناصر الـ"سى آى إيه" لتكوين شبكتين جاسوسيتين إحداهما تستهدف إيران والأخرى تستهدف "حزب الله" فى لبنان.
ففى بيروت، قال اثنان من العملاء المزدوجين لحزب الله إنهما يعتزمان العمل لصالح الـ"سى آى إيه"، إلى أن علم حزب الله بعد ذلك مكان المطعم الذى يلتقى فيه ضباط "سى آى إيه" بالعديد من العملاء التابعين للوكالة.
وكشف بعض المسئولين أن رجال الـ"سى آى إيه" اعتادوا اللقاء فى أحد الفروع المزدحمة لسلسلة مطاعم "بيتزا هت" الشهيرة فى بيروت لتحديد "أماكن المقابلات مع العملاء" .. ومن هنا، تمكن ذراع الأمن الداخلى لحزب الله من التعرف على مالا يقل عن 12 عميلا بالإضافة إلى عدد من ضباط "السى آى إيه".
وقد بدأ حزب الله بعد ذلك فى كشف عناصر الشبكة، وذلك فى الوقت الذى تجاهل فيه ضباط الـ"سى آى إيه" ما كان يتوارد إليهم من تحذيرات من أن عملياتهم فى لبنان مهددة بالفشل وأصروا على اللقاء فى الأماكن المحددة سلفا.
وتم توصيف هذه الخطوة على أنها "كسل" من عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تسبب فى أن يجعلها وكأنها تقاتل حزب الله وهى عمياء.
وأوضحت الشبكة الإخبارية أن هؤلاء الجواسيس كان يتم تدريبهم من قبل عناصر الـ"سى آى إيه" لتكوين شبكتين جاسوسيتين إحداهما تستهدف إيران والأخرى تستهدف "حزب الله" فى لبنان.
ففى بيروت، قال اثنان من العملاء المزدوجين لحزب الله إنهما يعتزمان العمل لصالح الـ"سى آى إيه"، إلى أن علم حزب الله بعد ذلك مكان المطعم الذى يلتقى فيه ضباط "سى آى إيه" بالعديد من العملاء التابعين للوكالة.
وكشف بعض المسئولين أن رجال الـ"سى آى إيه" اعتادوا اللقاء فى أحد الفروع المزدحمة لسلسلة مطاعم "بيتزا هت" الشهيرة فى بيروت لتحديد "أماكن المقابلات مع العملاء" .. ومن هنا، تمكن ذراع الأمن الداخلى لحزب الله من التعرف على مالا يقل عن 12 عميلا بالإضافة إلى عدد من ضباط "السى آى إيه".
وقد بدأ حزب الله بعد ذلك فى كشف عناصر الشبكة، وذلك فى الوقت الذى تجاهل فيه ضباط الـ"سى آى إيه" ما كان يتوارد إليهم من تحذيرات من أن عملياتهم فى لبنان مهددة بالفشل وأصروا على اللقاء فى الأماكن المحددة سلفا.
وتم توصيف هذه الخطوة على أنها "كسل" من عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تسبب فى أن يجعلها وكأنها تقاتل حزب الله وهى عمياء.
وفى الوقت الذى كان يتم فيه التعرف على عملاء الـ"سى آى إيه" من قبل حزب الله من ناحية، كان عملاء المخابرات الإيرانية يكشفون طرق ووسائل الاتصال التى كانت يستخدمها عملاؤها فى إيران من ناحية أخرى.
وقد لاقى إعلان كل من حزب الله وإيران كشف الشبكتين الجاسوسيتين فى تصريحات متلفزة تجاهلا شديدا من قبل الـ"سى آى إيه" .. وذلك بالرغم من أن الكثير من هذه التصريحات كانت صحيحة، حسبما يوضح أحد المسئولين الأمريكيين.
فمن ناحية، أعلن حزب الله أن عددا من كبار أعضائه تمكنوا من كشف عملاء تابعين لـ"سى آى إيه" .. ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الأستخبارات الإيراني حيدر مصيلحى كشف أكثر من ثلاثين جاسوسا أمريكيا وإسرائيليا.
وعرض أحد البرامج التليفزيونية الإيرانية صورا لعدد من العملاء وبعض مواقع الإنترنت التى كانت تستخدمها الولايات المتحدة فى الاتصالات السرية مع عملائها، إلا أن المسئولين الأمريكيين قالوا آنذاك إن هذه الصور ليست لعملائهم، ولكنهم أقروا بأن المواقع التى عرضت صحيحة.
وبشأن المخاوف من إمكانية قتل هؤلاء العملاء، يؤكد روبرت بير - وهو أحد ضباط الـ"سى آى إيه" السابقين الذين عملوا ضد حزب الله - أن حزب الله يقوم بإعدام أى شخص يثبت تورطه - أو حتى يشتبه به - فى أعمال تجسس.
ويوضح أحد المسئولين الحاليين بالـ"سى آى إيه" أن سقوط الشبكتين فى كل من لبنان وإيران حدث بشكل منفصل، إلا أنه يوضح أن ذلك يشكل تراجعا حادا فى كم الجهود التى بذلت من أجل تتبع نوايا حزب الله تجاه إسرائيل ونشاطات البرنامج النووى الإيرانى.
وقد أكد عدد من ضباط الـ"سى آى إيه" السابقين أن هذه التطورات توضح أن هناك "نقصا فى الحرفية" تعانيه المخابرات الأمريكية فى الوقت الراهن، وهذا ناتج عن فقدان الحاسة الجاسوسية واتخاذ الضباط طرقا مختصرة للوصول إلى أهدافهم.
وقد لاقى إعلان كل من حزب الله وإيران كشف الشبكتين الجاسوسيتين فى تصريحات متلفزة تجاهلا شديدا من قبل الـ"سى آى إيه" .. وذلك بالرغم من أن الكثير من هذه التصريحات كانت صحيحة، حسبما يوضح أحد المسئولين الأمريكيين.
فمن ناحية، أعلن حزب الله أن عددا من كبار أعضائه تمكنوا من كشف عملاء تابعين لـ"سى آى إيه" .. ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الأستخبارات الإيراني حيدر مصيلحى كشف أكثر من ثلاثين جاسوسا أمريكيا وإسرائيليا.
وعرض أحد البرامج التليفزيونية الإيرانية صورا لعدد من العملاء وبعض مواقع الإنترنت التى كانت تستخدمها الولايات المتحدة فى الاتصالات السرية مع عملائها، إلا أن المسئولين الأمريكيين قالوا آنذاك إن هذه الصور ليست لعملائهم، ولكنهم أقروا بأن المواقع التى عرضت صحيحة.
وبشأن المخاوف من إمكانية قتل هؤلاء العملاء، يؤكد روبرت بير - وهو أحد ضباط الـ"سى آى إيه" السابقين الذين عملوا ضد حزب الله - أن حزب الله يقوم بإعدام أى شخص يثبت تورطه - أو حتى يشتبه به - فى أعمال تجسس.
ويوضح أحد المسئولين الحاليين بالـ"سى آى إيه" أن سقوط الشبكتين فى كل من لبنان وإيران حدث بشكل منفصل، إلا أنه يوضح أن ذلك يشكل تراجعا حادا فى كم الجهود التى بذلت من أجل تتبع نوايا حزب الله تجاه إسرائيل ونشاطات البرنامج النووى الإيرانى.
وقد أكد عدد من ضباط الـ"سى آى إيه" السابقين أن هذه التطورات توضح أن هناك "نقصا فى الحرفية" تعانيه المخابرات الأمريكية فى الوقت الراهن، وهذا ناتج عن فقدان الحاسة الجاسوسية واتخاذ الضباط طرقا مختصرة للوصول إلى أهدافهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق