السبت، 5 نوفمبر 2011

مواكب حجاج بيت الله الحرام أكثر من ثلاثة ملايين حاج وصلوا إلى صعيد عرفات ليتموا الوقوف بعرفة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وصلت مواكب حجاج بيت الله الحرام، السبت، التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين حاج إلى صعيد عرفات ليتموا الوقوف بعرفة يوم التاسع من ذي الحجة بالتوقيت الهجري.
ومع غروب شمس اليوم التاسع ينفر الحجيج إلى مزدلفة حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ثم يتوجهون في ساعات الصباح الأولى إلى منى، في أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي ثم الحلق أو التقصير فيتحللون من إحرامهم تحللا أصغر.
وعقب ذلك يتجه الحجيج إلى مكة لطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة وبذلك يتحللون تحللا أكبر.
وتأهبت منشآت الجمرات في مشعر منى لاستقبال مواكب الحجاج لرمي الجمار بتفويج منظم وضعت له الخطط ومشروعات مرافق وتهوية وتكييف وصيانة وخدمات مرافق لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، "واس،" أن وزارة الشؤون البلدية والقروية قد انتهت من مشروعات المنشآت الجمرات باكتمال المظلات العلوية وزودت بمراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة كما تم إعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها.
وفي الأثناء، أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني، الرائد عبدالله الحارثي أن الدفاع المدني استكمل خطة تدابيره بمشاركة 22 ألف مشارك، وستة الآف آلية و19 طائرة و450 وحدة بالمشاعر المقدسة، إضافة إلى وجود 471 فرقة إشراف وقائي.
وقال الحارثي، ووفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة "الإخبارية" إن الدفاع المدني يملك عربتين مقطورة لمواجهة إخطار المواد الخطره الاشعاعية، لافتاً إلى زيادة قوة الدفاع المدني في الجمرات بنسبة 60 في المائة، وعن وجود فرق للتدخل السريع عبر 50 نقطة داخل المنشأة.
ويشار إلى أنه أول حج منذ بدء "الربيع العربي" بالمنطقة الذي أطاح بالرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، ونظيره المصري السابق، حسني مبارك، علاوة على الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وهو ما دفع خبراء للتكهن بأنه سيكون موسماً مختلفاً عن مواسم الحج السابقة.

ليست هناك تعليقات: